مسيّرة تستهدف سيارة على طريق بلدة مركبا جنوبي لبنان
الأحلام عالم غريب يجمع بين الواقع والخيال، ومع أنها مليئة بالمشاهد المدهشة، إلا أن هناك تفاصيل يومية نادرا ما تظهر فيها.
تظهر فقط في 3.55% من أحلام النساء و2.69% من أحلام الرجال، مقارنة بالسيارات التي تظهر في حوالي 9% من الأحلام.
ويرجع ذلك، وفقا لصحيفة "الديلي ميل"، إلى أن الأحلام تعمل كآلية دفاعية لتدريب الدماغ على مواجهة المخاطر، والهواتف لم تكن جزءا من حياتنا التطورية.
يجد الناس صعوبة في قراءة النصوص في الأحلام، إذ تتحول عادة إلى رموز غامضة أو هراء؛ بسبب انخفاض نشاط مناطق الدماغ المسؤولة عن اللغة أثناء نوم حركة العين السريعة (REM).
تظهر الأرقام مشوهة وغير مستقرة، حتى في الأحلام المتعلقة بالامتحانات، لأن الأحلام تُولد داخليا وفق المشاعر والأحداث، دون اعتماد على التفاصيل الدقيقة.
نادرا ما يشعر الحالمون بالروائح أو الطعم، إذ أفادت الدراسات بأن أقل من 1% فقط من الأشخاص يختبرون هذه الحواس في أحلامهم، ربما بسبب انخفاض نشاط دوائر الدماغ المسؤولة عنها.
عندما يرى الناس أنفسهم في المرآة داخل الحلم، غالبا ما يكون الانعكاس مشوها أو مختلفا تماما عن الواقع، مثل العمر أو الملامح أو وجود إصابات، ما يعكس صعوبة الدماغ في معالجة التفاصيل الدقيقة أثناء النوم.
الأحلام إذن تركز على التجارب والمشاعر أكثر من التفاصيل اليومية الدقيقة، ما يجعل بعضها غامضا وغير متوقع.