صحة غزة: وفاة 5 حالات جراء المجاعة وسوء التغذية والإجمالي يرتفع إلى 387 شخصا بينهم 138 طفلا
علق الفنان السوري بسام دكاك على قرار نقابة فناني سوريا، القاضي بإعادة عضوية المفصولين في مجلس النقيب الأسبق، الراحل زُهير رمضان، لا سيما مع إعلان النقابة فتح باب التقدم للانتساب بصفة متمرن، في اختصاصات فنية عدة.
وقال بسام دكاك في تصريحات خاصة لـ "إرم نيوز" إنه تقدم بالأوراق اللازمة لإعادة عضويته الأساسية، فيما أشار إلى أنه يتمتع حاليًا بالعضوية الشرفية الممنوحة له من مجلس النقيب السابق محسن غازي.
وثمّن دور مجلس النقابة الحالي في عهد النقيب مازن الناطور، في إعادة عضوية عشرات الفنانين المفصولين، من بينهم، مكسيم خليل، وجهاد عبدو، ويارا صبري وآخرون.
وأكد الفنان السوري أنه لا يتوقع إجراء نقابة فناني سوريا اختبارات التقدم للانتساب إلى النقابة بصفة متمرن، لافتًا إلى أنه ليس الممثل الوحيد الذي يسعى لاستعادة عضويته الأساسية في الوقت الراهن، مثل كاريس بشار، ومحمد أوسو، وعبير شمس الدين، ونادين تحسين بيك وآخرين.
في سياق متصل، يقول دكاك إنه من المتوقع أن يمنح مجلس النقابة الحالي، العضوية الأساسية السابقة لجميع الأسماء المذكورة، مضيفًا أن هُناك العشرات من الأسماء الفنية في التمثيل والإخراج، لا يزالون ينتظرون استعادة عضويتهم الأساسية في النقابة، دون الخضوع لإجراء أي اختبارات، من وجهة نظره.
وكانت نقابة فناني سوريا أعلنت في 30 مايو الماضي اعتمادها خطة عمل جديدة تتضمن العديد من الإجراءات الإصلاحية وإعادة الهيكلة وتغيير اللوائح الداخلية، بهدف منح أعضائها المزيد من المكاسب والمميزات على مستويات عدة، وإزالة أي مظالم قد يكون بعضهم تعرض لها في عهد نظام بشار الأسد السابق.
كما شهدت النقابة تغييرًا جذريًا وسجالات واسعة بين أعضاء إداراتها الجديدة والمنتمين إليها منذ تولي الفنان مازن الناطور رئاستها في الأشهر الأخيرة، عقب إنهاء عمل مجلس النقابة السابق برئاسة الفنان محسن غازي.
وتجدر الإشارة إلى أن قصة بيع الفنان السوري بسام دكاك، الفطائر في شوارع دمشق، للتمكن من إعالة أسرته المكونة من تسعة أفراد، ضجت بها مواقع التواصل الاجتماعي في سوريا قبيل سقوط نظام بشار الأسد بشهور قليلة، كما يُذكر أنه واحد من المفصولين في عهد النقيب الأسبق الراحل زُهير رمضان، بعد أن تعرض للسجن ومُنِع من التمثيل في عهد نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد.
وكان قد أفاد في تصريحات سابقة لـ "إرم نيوز" أنه كان مُختارًا لـ"دف الشوك"، إحدى مناطق ريف دمشق، لافتًا إلى أنه "بعد اندلاع الثورة السورية طلبت مني الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السابق تزويدهم بأسماء بعض الثوار من المنطقة، ورفضت حينها، ما دفعهم لملاحقتي والزج بي في السجن لمدة 22 شهرًا".