أوضح الفنان السوري بسام دكاك موقف نقابة الفنانين السوريين من إعادة عضويته الرسمية للنقابة في عهد النقيب الحالي مازن الناطور، بعد سنوات من إلغائها في عهد النقيب السابق الراحل زهير رمضان، تزامنًا مع تصريحات الأول فيما يتعلق بأن حل مشكلات الأعضاء على رأس أولويات المجلس الحالي.
وقال بسام دكاك في تصريحات خاصة لـ"إرم نيوز"، إنه لم تتم إعادة عضويته الكاملة في نقابة الفنانين السوريين، مشيرا إلى منحه العضوية الشرفية فقط في نوفمبر من عام 2024 الماضي فقط، في عهد النقيب السابق محسن غازي، قبل سقوط نظام بشار الأسد، على حد قوله.
وتابع القول: "أنتظر اجتماع مجلس النقابة الحالي، بعد أن قدمت جميع أوراقي القديمة الخاصة بعضويتي الكاملة في نقابة الفنانين السوريين. إذا تمت إعادة عضويتي الكاملة إلى النقابة، ستلغى العضوية الشرفية، أنتظر البت في الأمر".
ونفى بسام دكاك حصول الأعضاء في نقابة الفنانين السوريين على رواتب شهرية ثابتة نظير عضويتهم الكاملة في النقابة، مؤكدًا أن الأمر يسري على الجميع، عن طريق كسب الأموال نظير المشاركات في الأعمال الفنية فقط، مشيرًا إلى أن الفنانين المتقاعدين فقط من يتقاضون المعاشات من صندوق التقاعد من نقابة الفنانين، وفق تعبيره.
تجدر الإشارة إلى أنه في يوليو من عام 2024 الماضي، ضجت قصة بيع الفنان السوري بسام دكاك الفطائر في شوارع دمشق، أحاديث الجمهور عبر مواقع التواصل الاجتماعي في سوريا ودول عربية، مؤكدًا في مقابلة خاصة سابقة مع "إرم نيوز" اضطراره إلى العمل من أجل المقدرة على تحمل نفقات إعالة أسرة مكونة من تسعة أشخاص.
وتحدث الفنان دكاك عن تفاصيل وصفها بـ"المؤلمة والمأساوية"، عاشها طوال السنوات الماضية، إذ تم سجنه لمدة 22 شهرا، وفصله من نقابة الفنانين السورين، وحظر اسمه من مُمارسة أي نشاط فني على الأرض السورية.