أعلنت وزارة الإعلام السورية، الجمعة، أنها تلقت ببالغ القلق نبأ اختفاء الصحفي محمد خيتي منذ أكثر من أسبوع، مشيرة إلى أنها، ومنذ اللحظة الأولى، باشرت التواصل والتحري مع الجهات المعنية، وبذلت جهودًا مكثفة للوصول إلى أي معلومات تقود إلى مكان وجوده، إلا أن هذه الجهود لم تثمر حتى الآن.
وأعربت الوزارة، في بيانٍ، عن بالغ قلقها إزاء هذا الحادث المؤلم، مؤكدة أن "سلامة الصحفيين وحمايتهم في جميع أنحاء الجمهورية السورية تمثل أولوية قصوى في نهجها الإعلامي، وأنها لن تدخر جهدًا في متابعة هذه القضية حتى جلاء الحقيقة وضمان عودة الزميل محمد خيتي سالمًا إلى أسرته وزملائه".
وأشار البيان إلى أن الوزارة تتابع هذه القضية مع وزارة الداخلية السورية، مؤكدة التزامها الكامل بالمتابعة حتى النهاية، وداعية جميع الجهات الرسمية والمجتمعية إلى التعاون وتكثيف الجهود حتى كشف الملابسات كاملة.