في فيديو مفاجئ كشف المدير السابق لمكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) جيمس كومي عن إعجابه الشديد بنجمة البوب تايلور سويفت، مستغلاً الفرصة أيضًا لتوجيه انتقادات حادة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب والحزب الجمهوري.
كومي، البالغ من العمر 64 عامًا، اعترف بأنه من "معجبي سويفت المخلصين"، مشيرًا إلى أنه يشارك في دردشة عائلية مخصصة لها، ويستمع إلى أغانيها أثناء جز العشب. ومن بين أغانيه المفضلة: النسخة ذات العشر دقائق من All Too Well وأغنية Exile التي تؤديها سويفت بمشاركة بون إيفر.
وقال كومي: "تايلور سويفت كبرت مع عائلتي، وكانت موسيقاها بمثابة خلفية لحياتنا في أوقات التحديات والفرح"، مؤكدًا أنها ظلت تمثل قدوة أخلاقية إيجابية للشباب، وحتى له كأب.
كما استغل كومي كلمات سويفت ومواقفها العامة كوسيلة للحديث عن كيفية التعامل مع المتنمرين، في إشارة إلى ترامب، الذي اتهمه بـ"إذلال أمريكا جنبًا إلى جنب مع فلاديمير بوتين". وأبدى قلقه من أن السخرية من ترامب قد تُفقد منتقديه تفوقهم الأخلاقي.
وأضاف"هناك عدد أكبر بكثير من الناس الطيبين والصادقين في أمريكا مقارنة بالأشخاص السيئين"، محذرًا من الوقوع في فخ أن نصبح مثل من نعارضهم.
واقتبس كومي من أغنية Mean لتايلور سويفت كلمات تدعو لمواجهة القسوة دون السماح لها بالسيطرة على حياة الأفراد، كما استشهد بنصيحتها في التعامل مع الطاقة النفسية كأنها "سلعة فاخرة" وعدم السماح "للمتنمرين" بالتحكم بالعقل أو المشاعر.
وانتقد كومي ترامب مجددًا، ووصفه بأنه "رئيس مسنّ مغطى بمساحيق التجميل" منشغل بإطلاق تعليقات عن شكل سويفت، في الوقت الذي تواصل فيه المغنية تحقيق النجاحات "والعيش بأفضل حال".
وانتشر الفيديو بشكل واسع على الإنترنت، وأثار ردود فعل متباينة، إذ أشاد البعض بصراحته، بينما اعتبره آخرون "مريبًا"، متسائلين كيف قاد هذا الشخص جهاز FBI سابقًا.