رحلت والدة الطفل ليو البريطاني، الذي لقي مصرعه العام الماضي في حادث مروع، بعد معاناة طويلة مع الحزن والألم.
وتوفيت جيما بينتر، البالغة من العمر 29 عامًا، في منزلها بعد أن أثّرت فيها بشدة وفاة ابنها البالغ من العمر ست سنوات، والذي قُتل على يد سائق مخمور ومتعاطٍ للمخدرات.
وكان الطفل ليو قد صدمته سيارة مسروقة من طراز بي إم دبليو، يقودها جو لويس تايلر، البالغ من العمر 34 عامًا، بعد أن تناول كميات كبيرة من الكحول، وفقًا لصحيفة "ميرور".
ووقع الحادث أثناء عودة ليو من المدرسة، حيث كان يستقل سيارة أجرة برفقة كلير أدكنز، 39 عامًا، والتي توفيت مع السائق كورتني هيمينغ، 26 عامًا، في مكان الحادث.
أما ليو، فنُقل إلى المستشفى، لكنه فارق الحياة متأثرًا بجراحه.
وكانت جيما تأمل في لمّ شملها مع ليو قبل وفاته، وعبّرت عن حزنها العميق في ذكرى مؤثرة، قالت فيها إن طفلها "كان محبًا للحياة، عاشقًا لشخصيات دورية المخلب، ولا يفارق وجهه الابتسام".
ورغم معاناتها النفسية بعد فقدانه، أنقذت جيما حياة أربعة أشخاص بتبرعها بأعضائها، في لفتة إنسانية حظيت بتقدير كبير من عائلتها المكلومة.