تضمنت قائمة مجلة "غلامور" العالمية لعام "نساء العام"، الممثلة رايتشل زيغلر، وصانعة محتوى الأطفال على يوتيوب، مس رايتشل، اللتين واجهتا انتقادات علنية بسبب تعليقاتهما على الصراع بين إسرائيل وحماس خلال الحرب الأخيرة على غزة.
ومن ضمن الشخصيات الأخرى التي حصلت على التكريم، الممثلة ديمي مور والمغنية تايلا، ومجموعة من لاعبات دوري كرة السلة النسائي الأمريكي، وفنانة المكياج الأسطورية بات مكغراث.
وحققت زيغلر التي تبلغ من العمر 24 عامًا، شهرة واسعة بعد تمثيلها في فيلم "ديزني" الحي "سنو وايت"، الذي لم يحقق نجاحًا في شباك التذاكر. وتعقدت صورتها بعد أن نشرت تغريدة تقول "فلسطين حرة"؛ وهي عبارة أشار اتحاد مكافحة التشهير إلى أنها أحيانًا ترتبط بهجمات ضد اليهود، بحسب "نيويورك بوست".
وأفادت تقارير بوجود توترات بين الممثلة وبين زميلتها الإسرائيلية في الفيلم غال غادوت حول الصراع. كما أثارت جدلًا آخر بعد تعليقها على إعادة انتخاب ترامب وانتقادها لفيلم "سنو وايت" الأصلي عام 1937 وطرحها تساؤلات عن شخصية الأمير.
واعتبر بعض النقاد، بما في ذلك المنتج جوناه بلات، أن تصريحاتها قد أثرت سلبًا على إنتاج ديزني الذي كلف 270 مليون دولار.
أما "مس رايتشل"، واسمها الحقيقي رايتشل غريفين أكورسو، 42 عامًا، فهي صانعة محتوى شهيرة للأطفال تجاوزت مشاهدات فيديوهاتها 10 مليارات مشاهدة. وواجهت هي الأخرى انتقادات لمشاركتها عدة منشورات عن الأطفال الفلسطينيين في غزة، بما في ذلك صور لأطفال مرضى أو يعانون من سوء التغذية، مما دفع بعض الجماعات للمطالبة بالتحقيق معها من قبل وزارة العدل الأمريكية.
وأوضحت "مس رايتشل" لاحقًا أنها تدعم جميع الأطفال المتضررين من الصراع، بما في ذلك الأطفال الإسرائيليين، كما ظهرت في فيديو مع الصحفي الفلسطيني معتز العزايزة.
ودافع عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن ريتشل زيغلر و"مس رايتشل"، مؤكدين حقهما في التعبير عن آرائهما، فيما أشاد آخرون بإنجازاتهما رغم الضغوط العامة والسياسية، معتبرين أن اختيارهما من قبل "غلامور" يُعد تكريمًا لمساهماتهما في الترفيه والتعليم.
