الجيش الإسرائيلي: يمكن لسكان مدينة غزة مغادرة المدينة باتجاه المواصي عبر شارع الرشيد بدون تفتيش
تشارك كل من المغرب وتونس في فعاليات الدورة الحالية من مهرجان مالطا السينمائي لأفلام البحر المتوسط، التي تُقام خلال الفترة من 21 إلى 29 يونيو الجاري، بفيلمين يتناولان قضايا الهوية والتقاليد من زوايا إنسانية وشخصية.
ويمثل المغرب في المسابقة الرسمية فيلم "الجرح" للمخرجة سلوى الكوني، بينما تشارك تونس بفيلم "وين ياخذنا الريح" للمخرجة آمال القلاتي.
ويعدّ فيلم "الجرح" دراما اجتماعية تسلط الضوء على صراع المرأة المغربية المعاصرة مع الأعراف والتقاليد، من خلال قصة "ليلى"، وهي فتاة شابة تسعى لتحقيق ذاتها ومطاردة شغفها، في مواجهة القيود المجتمعية المفروضة على النساء.
وقد شهد الفيلم عرضه العالمي الأول في مهرجان أثينا الدولي للأفلام الفنية باليونان، حيث فاز بجائزة أفضل فيلم روائي طويل أول، كما شارك في عدة مهرجانات دولية، من بينها مهرجان بيروت الدولي لسينما المرأة، ومهرجان "بريدجز" الدولي للأفلام الذي نال فيه جائزة أفضل ممثل مساعد، إضافة إلى جائزة اختيار الجمهور من جلسات "ليفت أوف" للمخرجين الجدد في المملكة المتحدة.
الفيلم من تأليف طه بن غالم، وبرايس وبراين بيكستر، وبطولة أميمة بريد، أمل عيوش، ومنصور البدري. وتولت إخراجه وإنتاجه سلوى الكوني، بالمشاركة مع طه بن غالم لصالح شركة Pink Ship Productions، أما المونتاج فكان لـ بييترو فوجليتي، والتصوير لـ ترافيس تيبس.
أما الفيلم التونسي "وين ياخذنا الريح"، فتدور أحداثه حول شخصية عليسة، فتاة متمردة تبلغ من العمر 19 عاما، ومهدي، شاب خجول في الثالثة والعشرين من عمره، يستخدم الاثنان خيالهما كوسيلة للهروب من الواقع، حتى يجدا في مسابقة فرصة للانطلاق في رحلة جنوب تونس، حيث يخوضان مغامرة يتحديان فيها التقاليد والعوائق.
وشهد الفيلم عرضه العالمي الأول في مهرجان صندانس السينمائي الدولي، وشارك بعد ذلك في عدة مهرجانات بارزة، من بينها مهرجان روتردام السينمائي الدولي ومهرجان إسطنبول السينمائي الدولي.