أكدت النجمة الأمريكية سيلينا غوميز أنها أصبحت أكثر تركيزًا على التمثيل بعد تجربتها في فيلم "إميليا بيريز"، مشيرة إلى أن العودة إلى الموسيقى قد تكون صعبة عليها في هذه المرحلة.
وخلال جلسة حوارية في مهرجان سانتا باربرا السينمائي الدولي، أوضحت سيلينا، 32 عامًا، أنها تشعر بحماس كبير لمواصلة العمل في السينما والتلفزيون، بعد دورها في الفيلم الموسيقي الإسباني الذي أخرجه جاك أوديار.
وقالت إن "التواجد مع فنانين موهوبين في هذا العمل رفع معنوياتي بشكل كبير... لا أعلم، لكن من الصعب جدًا أن أعود للموسيقى بعد هذه التجربة".
ويعد "إميليا بيريز" أول ظهور سينمائي لسيلينا غوميز منذ مشاركتها الصوتية في فيلم Hotel Transylvania 4، عام 2022، وهو إنتاج فرنسي شاركت في بطولته إلى جانب زوي سالدانا وكارلا صوفيا جاسكون.
وعلى الرغم من الجدل الذي أثير مؤخرًا حول منشورات قديمة لجاسكون على وسائل التواصل الاجتماعي، حقق الفيلم نجاحًا واسعًا، حيث حصل على 13 ترشيحًا لجوائز الأوسكار، وهو العدد الأكبر بين جميع الأفلام المرشحة هذا العام. كما حصدت سالدانا جوائز مرموقة عن دورها، من بينها جائزة "غولدن غلوب" وجائزة اختيار النقاد.
وأعربت غوميز عن امتنانها للثقة التي منحها لها المخرج أوديار، قائلة: "لقد وثق بي حقًا، وأنا ممتنة لأنني تمكنت من إظهار قدراتي. آمل أن تكون هذه مجرد البداية بالنسبة لي".
وعلى الرغم من إصدارها مؤخرًا لأغنية Love On، أقرت غوميز بأن الجدل المحيط بزميلتها جاسكون أثر على بعض ذكرياتها عن العمل، لكنها وصفت التجربة بأنها "تطهيرية للغاية".
كما أشارت إلى أنها شاهدت الفيلم لأول مرة خلال عرضه في مهرجان كان السينمائي 2024، حيث فاز بجائزة أفضل ممثلة، وأن عائلتها لا تزال تعيد مشاهدته بين الحين والآخر.
يُذكر أن غوميز وفريق عمل "إميليا بيريز" مرشحون لجائزة الأداء المتميز في فيلم سينمائي بحفل توزيع جوائز نقابة ممثلي الشاشة (SAG Awards)، والذي سيُبث عبر "نتفلكس" يوم 23 فبراير الجاري.