تعتبر بعض مشاكل العلاقات الزوجية صعبة الاكتشاف بالنسبة للأشخاص المنخرطين فيها، لكنها تكون واضحة جدًّا للأصدقاء والعائلة المحيطة.
وفي كثير من الأحيان، ينظر الآخرون بعين حذرة أو بقلق، بينما تحاول أنت تبرير الموقف قائلًا: "إنها مجرد مرحلة"، أو "كل الأزواج يمرون بهذا". لكن بعض "المراحل" ليست طبيعية، وهي علامات تحذيرية تحتاج للانتباه قبل فوات الأوان، وفقاً لخبيرة العلاقات تريسي كوكس.
ما يراه الأصدقاء: عندما يبدأ أحد الزوجين في عدّ أخطاء الماضي وإثارة النقاش حولها باستمرار، يبدو الأمر وكأنهما في سباق لمعرفة "من الفائز".
ما يحدث: العلاقات الصحية تركز على الإيجابيات والتقدير المتبادل. التذكير المستمر بالأخطاء القديمة يخلق حلقة من المرارة ويثقل العلاقة.
نصيحة: تحدّث بصراحة عن ألمك الحالي، ولا تحصر النقاش في أخطاء الماضي.
ما يراه الأصدقاء: إشارات الاستهزاء أو تقليب العينين أثناء النقاشات البسيطة أو النكات.
ما يحدث: هذه السلوكيات الصغيرة تُعرف باسم "الازدراء"، وهي أقوى مؤشرات على الطلاق وفقًا لدراسات جون وجولي جوتمان.
نصيحة: إذا لاحظت تصرفات ازدرائية، ناقش الأمر مباشرة بدلًا من السخرية الصامتة أو التلميح.
ما يراه الأصدقاء: شريك يراقب كل حركة لشريكه الآخر مع الآخرين، خاصة من الجنس الآخر.
ما يحدث: الغيرة الشديدة مؤشر على شعور بعدم الأمان ورغبة في السيطرة، وهي سامة للعلاقة.
نصيحة: التعامل مع الغيرة يحتاج وعيًا ومحادثة صريحة، وفي الحالات المزمنة قد تكون الاستعانة بمعالج نفسي ضرورية.
ما يراه الأصدقاء: الزوجان لم يعودا يضحكان معًا، حتى أثناء النكات أو اللحظات المرحة.
ما يحدث: فقدان القدرة على مشاركة الضحك دليل على ضعف الألفة وفقدان التواصل العاطفي.
نصيحة: حافظوا على أن تكون نسبة اللحظات السعيدة إلى السلبية 5:1، وخططوا لأنشطة مشتركة لتعزيز الروابط.
ما يراه الأصدقاء: أحد الشريكين يبدو أقل ثقة، أكثر حذرًا، ويخفف من تعبيراته الطبيعية.
ما يحدث: العلاقات المضطربة تضعف الشخص تدريجيًّا، حيث يغير سلوكه لتجنب المشاكل، مما يقلل من إشراقه وحيويته.
نصيحة: اسأل نفسك: "هل أصبحت أكثر صدقًا مع نفسي أم أقل؟". العلاقة الصحية تعزز أفضل ما فيك، لا تضعفه.