تقارير صينية: سفينتان حربيتان من كندا وأستراليا تعبران مضيق تايوان
كشف الفنان السوري، فراس إبراهيم، عن استبعاد زميل له من عمل فني جديد كان سيلعب فيه دورًا رئيسًا، بسبب اعتراض البطل على مشاركته.
ونشر إبراهيم تفاصيل عن الحادثة، عبر صفحته في "فيسبوك"، لكنه امتنع عن كشف هوية طرفي الحادثة التي أثارت ردود فعل كثيرة بين جمهور الدراما الكبير في البلاد والعاملين فيه.
وقال إبراهيم الذي يمتلك في رصيده أكثر من 30 مسلسلًا، بعضها كان بطلًا فيها، أن فنانًا قديرًا يرتبط معه بعلاقة صداقة، أبلغه باستبعاده من عمل فني لأن بطله لم يرحب بوجود ذلك الفنان إلى جانبه.
وأوضح إبراهيم، أن الفنان المستبعد من الأسماء البارزة في الدراما السورية، وقد اختار بطل المسلسل الذي يجري العمل عليه، ممثلًا آخر مقربًا منه، بديلًا للفنان المستبعد.
وأضاف إبراهيم: "لم أستغرب ما حصل؛ لأن هذا الفعل لم يعد غريبًا على الدراما السورية، فقد كان للمخرج الرأي الأول والأخير في اختيار أبطاله، ومع الوقت تراجع دور المخرج ليصبح المنتج هو الذي يقرر".
وتابع: "وها هو دور المنتج يتقهقر ليصبح بطل العمل هو صاحب الكلمة المؤثرة في اختيار المشاركين له في العمل، ولا أقول المشاركين له في البطولة؛ لأنه وبكل تأكيد لن يسمح لممثل من الوزن الثقيل أن يكون ندًا له".
وأشار إبراهيم إلى أن الدراما المصرية عانت قبل الدراما السورية من تلك "الدوامة" على حد وصفه، وقال: "مثل هذه التغيّرات ستأخذ الدراما السورية دون أدنى شك إلى منحنيات خطيرة.. الدراما المصرية دخلت قبلنا في دوامة سطوة النجوم، لكنهم أحسوا بالخطر وعادوا إلى المسار الصحيح قبل فوات الأوان".
وأضاف إبراهيم: "بما أننا لا نستفيد من أخطاء وتجارب الآخرين لا في الفن ولا في غيره، ها نحن على أبواب الدخول إلى مرحلة سطوة النجم الذي يمنحه المنتج الحريص على وجوده صلاحية اختيار الكاتب والمخرج والممثلين، أي يمنحه السطوة على المشروع من بابه لمحرابه".
واختتم إبراهيم حديثه بالقول: "..ما أتمناه هو أن يقوم أبناء هذه المهنة التي تترنح، بالانتباه إلى هذه الظاهرة وتصحيح المسار قبل أن يدفع جيل كامل من الفنانين السوريين فاتورة هذه السطوة غير المبررة: غياب وإقصاء وموت سريري!!".
ووجدت الحادثة تفاعلًا كبيرًا شارك فيه عاملون في الوسط الفني، وبينهم المخرج أيمن شيخاني، والممثل السوري جمال كباش.
ولم تعلق نقابة الفنانين السوريين على حديث إبراهيم، وما إذا كانت إدارتها الجديدة، ستتابع الحادثة وتتخذ قرارات ملزمة فيها.