تقارير صينية: سفينتان حربيتان من كندا وأستراليا تعبران مضيق تايوان
أعلنت شرطة مومباي عن توقيف رجل وامرأة حاولا التسلل إلى مقر إقامة نجم بوليوود سلمان خان في شقق "جالاكسي" بمنطقة باندرا، وذلك في حادثين منفصلين وقعا، يومي الثلاثاء والأربعاء، من الأسبوع الجاري.
وبحسب بيان الشرطة، فإن الرجل، جيتندرا كومار سينغ، 23 عامًا، والمرأة، إيشا تشابرا، 32 عامًا، حاولا الوصول إلى النجم المعروف، دون الحصول على إذن مسبق، ما أدى إلى تسجيل قضايا اقتحام وتعدٍّ على ممتلكات الغير بحقهما.
وفي أولى المحاولات، رُصد سينغ يتجول قرب المنزل، صباح الثلاثاء، وعندما طُلب منه المغادرة من قِبل عناصر الأمن، أبدى رد فعل عنيفًا، محطمًا هاتفه المحمول.
وفي مساء اليوم نفسه، تسلل إلى المبنى خلف إحدى السيارات، قبل أن يتم توقيفه وتسليمه لمركز شرطة باندرا. وذكر في استجوابه أنه حاول مقابلة سلمان خان، لكن الشرطة منعته، فقرر الدخول خلسة.
أما تشابرا، فحاولت التسلل، في الساعات الأولى من صباح الأربعاء، وتمكنت من الوصول إلى المصعد، قبل أن يتم ضبطها من قبل عناصر الأمن.
وتأتي هذه الحوادث في ظل التهديدات الأمنية التي طالت نجم بوليوود خلال السنوات الماضية، خاصة بعد واقعة إطلاق النار خارج منزله، في أبريل من العام الماضي، والتي تبين، لاحقًا، أن منفذيها ينتمون إلى عصابة لورانس بيشنوي.
وكانت وكالة التحقيقات الوطنية قد صنّفت "خان" ضمن قائمة الأهداف الرئيسة لتلك العصابة، في أعقاب حادثة صيد الغزال الأسود العام 1998.
ومنذ ذلك الحين، فُرضت إجراءات أمنية مشددة على الممثل، شملت تعزيز الحراسة، وتحديث أنظمة الحماية في منزله. كما تصاعدت المخاوف الأمنية بعد اغتيال السياسي بابا صديق، أحد أصدقاء سلمان خان، في هجوم مشابه.
وفي وقت سابق من هذا العام، صرّح "خان" أن الحماية الأمنية المكثفة أثرت على أسلوب حياته، مضيفًا أنه يعيش ضمن قيود يومية تفرضها الاعتبارات الأمنية، ما جعله يلتزم بالتنقل بين موقع التصوير ومنزله فقط.