أدى حلم الحصول على فرصة عمل مجزية بشاب مصري إلى أن يتحول إلى "أسير حرب"، وفقا لوسائل إعلام مصرية سلطت الضوء على قصة الشاب بعد إعلان الحكومة المصرية إسقاط الجنسية عنه.
بدأت قصة الشاب "محمد السنوسي" بعد مغادرته مصر بغرض دراسة الطب في إحدى الجامعات الروسية، قبل أن يعمل في توصيل الطلبات هناك.
تلقى الشاب السنوسي عرضًا مغريًا خلال إقامته في روسيا، بمنحه الجنسية الروسية وراتبا شهريا ومكافأة مالية مقابل "الخدمة العسكرية".
وبعد توقيع السنوسي العقد ظنًا منه أنه مجرد تدريب، وجد نفسه فجأة على جبهة القتال في أوكرانيا، بحسب موقع "القاهرة 24".
وبعد اختفاء طويل، اعتبرته السلطات الروسية في عداد القتلى، لكنه عاد للظهور كأسير حرب في أوكرانيا، من خلال قناة يوتيوبر أوكراني يوثق شهادات أسرى الجيش الروسي.
وظهر الشاب السنوسي يتحدث عبر مكالمة فيديو مع والدته، بمساعدة مترجم مصري آخر مسجون هناك، وسط حالة من الحزن والصدمة بين ذويه.
ولاحقا، أصدرت الحكومة المصرية قرارا بإسقاط الجنسية عن الشاب السنوسي بعد "حصوله على جنسية أجنبية دون إذن مسبق".