تستعد ولاية ألاباما الأمريكية لتنفيذ حكم الإعدام بحق أنتوني بويد، البالغ من العمر 54 عاما، باستخدام غاز النيتروجين، في آخر عملية إعدام بهذه الطريقة بالولاية، وذلك بعد إدانته بقتل جريجوري هوجولي قبل أكثر من 30 عاما.
وذكرت السلطات وفقا لوكالة "أسوشيتد برس" أن هوجولي تعرض للحرق حياً بعدما أُضرم فيه النار عقب رفضه دفع مبلغ 200 دولار ثمن مخدر الكوكايين، فيما أكد الادعاء دور بويد في هذه الجريمة البشعة.
وحاول محامو بويد دون جدوى الحصول على مراجعة قضائية إضافية لطريقة تنفيذ الإعدام المقررة مساء الخميس في سجن ويليام سي هولمان بجنوب ألاباما، مؤكدين أن الطريقة الجديدة “قاسية وغير دستورية”.
وتعتمد هذه الطريقة على قناع غاز يثبت على وجه السجين ليحل غاز النيتروجين محل الهواء القابل للتنفس، ما يؤدي إلى الوفاة نتيجة نقص الاختناق.
وعلى المستوى الوطني، تم استخدام طريقة إعدام غاز النيتروجين في سبع حالات حتى الآن، ست مرات في ألاباما ومرة واحدة في ولاية لويزيانا.