تقارير صينية: سفينتان حربيتان من كندا وأستراليا تعبران مضيق تايوان
بينما يعاني العديد من العمال في بريطانيا من العقود التي لا تحدد ساعات العمل، والإفراط فيه، إضافة إلى العمل الإضافي الإجباري، والحرمان من العمل ووسائل العيش، تخضع "الحمير" في المقابل لقواعد تفصيلية تحكم معاملة أصحابها لها، حسبما قالت صحيفة "مورنينج ستار" البريطانية، وأوضحت أن الحمير التي تُستخدم في تنظيم رحلات للأطفال على شاطئ "بلاك بول" تتمتع بحقوق وحماية أفضل في العمل مقارنة بالعمال في بريطانيا.
في المقابل، كشف تقرير صادر عن اتحاد نقابات العمال أن الحماية في العمل للعمال في بريطانيا هي الأسوأ من بين 38 دولة عضواً في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، والتي تعد بريطانيا عضوًا مؤسسًا فيها.
بالإضافة إلى ذلك، تخضع الحمير لتفتيش صحي سنوي على يد بيطري، وفحوصات من قبل مسؤولي المجلس حول ضغط العمل ورفاهية الحمير العامة.
وقال جيك رادفورد، وهو صاحب 7 حمير على الشاطئ نفسه، "إن حيواناتي تحصل على فترات راحة منتظمة، ولا تعمل تقليديًّا يوم الجمعة".
وأضاف: "لقد كان الأمر كذلك منذ بدأ جدي في تنظيم الرحلات عندما عاد من الحرب العالمية الثانية، ولا أدري ما السبب"، بحسب رادفورد.
وأضاف: "تنص قواعد المجلس على ألا تعمل الحمير على الشاطئ بعد الساعة 7 مساءً".
وتعتمد نوبات عمل الحمير على المد والجزر، إذ تعمل ساعات أقل في الأيام التي يكون فيها المد والجزر، وفق الصحيفة البريطانية.
كما تذهب الحمير إلى المراعي، وتستريح لمدة 5 أشهر، ابتداء من حوالي الأسبوع الثاني من شهر نوفمبر/تشرين الثاني حتى عيد الفصح في العام التالي.
وقال رادفورد: "إنها لا تحب العمل عندما يبدأ الطقس في البرودة".