logo
منوعات

أشهر الحدائق والمتنزّهات في العالم لاستكشاف الحياة البرية والبحرية

تختلف أنماط السيّاح حول العالم، فهناك من يفضل السفر إلى الوجهات البحرية، ومنهم من يهوى الطبيعة أو زيارة المتاحف للتعرّف على تاريخ بلد ما، وأيضا هناك من يشعر بسحر غامر لدى رؤية الحيوانات في بيئتها الطبيعية. ولهذا النوع من المغامرين أماكن عدّة لاكتشافها مع التشديد على ضرورة مراعاة قوانين السلامة والتقيّد بها لتكون التجربة ممتعة.



قد لا يُضاهي أي مكان في العالم جزر "غالاباغوس" الواقعة على بعد 956 كيلومتراً من ساحل الإكوادور، والتي تُعتبر موطناً لأكثر من 9000 نوع من الحيوانات. وتُعدّ هذه الجزر بالنسبة للكثيرين وجهة أسطورية ليس فقط لرؤية الحياة البرية والبحرية عن قُرب، بل أيضا لقيمتها التاريخية، إذ شكّلت مصدر إلهام لعالم الأحياء والتاريخ الطبيعي "تشارلز داروين" في ما يتعلق بنظرية التطور والانتقاء الطبيعي . فقد رأى العالم البريطاني بعد زيارة الجزيرة كيف تكيّفت مناقير العصافير بمرور الوقت لمساعدتها على العيش بشكل أفضل في بيئتها، وقد ساعد هذا الاكتشاف في تفسير الحلقة المفقودة في علم الأحياء.

حتى يومنا هذا، لا تزال جزر "غالاباغوس" تدهش الزوار بمجموعة متنوعة ونادرة من الحيوانات التي لا يمكن العثور عليها في أي مكان آخر، مثل السلاحف العملاقة وأسود البحر، والإغوانا البحرية، وعصافير داروين، والطيور البحرية ذات الأرجل الزرقاء.



تتميّز هذه الحديقة بالنظام البيئي المتنوّع، ما جعلها مقصداً سياحياً عالمياً أُضيف إلى قائمة التراث العالمي لليونيسكو عام 1981. تمتد الحديقة على مساحة 14,763 كيلومتراً مربعاً من الطبيعة الخام التي ستمنح الزائر الفرصة للتعرّف على كيفية عيش الحيوانات بمختلف أنواعها في البرية. وخلال القيام برحلة سفاري في هذه الحديقة الشاسعة المترامية الأطراف سيتمكن عشاق التصوير الفوتوغرافي من التقاط آلاف الصور للفيلة الأفريقية والجاموس ووحيد القرن والأسود والفهود التي تتجول بحرية في تلك المنطقة، هذا إضافة الى 500 نوع من الطيور والحيوانات المهددة بالانقراض.



يقع المتنزّه على امتداد 1.5 مليون فدّان من الأراضي الرطبة، ويعدّ موطناً لعدد هائل من الحيوانات البرية والبحرية.

وتتضمّن القائمة مجموعة متنوعة من الأسماك الفريدة، إضافة إلى العناكب واللافقاريات والفهود والقطط الصغيرة ذات الفروة المرقّطة والذيل القصير، فضلا عن الدلافين وأكثر من 200000 تمساح.

تجدر الإشارة إلى أن هناك قواعد أساسية للسلامة يجب التقيّد بها لدى زيارة المتنزّه لتجنّب التعرض لحوادث خطرة، إذ يُمنع الاقتراب من أي حيوان أو محاولة إطعامه.



تبلغ مساحة الحديقة حوالي 5 ملايين فدّان وهي أكبر حديقة وطنية في جنوب أفريقيا. هناك قسم شمالي فيه الثدييات ومجموعة كبيرة من الطيور، وقسم جنوبي حيث توجد الأسود والفهود والنمور. وخلال التجول في المتنزّه برفقة مرشدين سياحيين يمكن رؤية وحيد القرن والضباع والزرافات وفرس النهر وكذلك الحمير الوحشية والقرود وغيرها.



يُعتبر هذا المكان الأفضل لممارسة رياضة الغوص، إذ يصفه البعض بأرض العجائب تحت الماء. يزيد طوله على 344 ألف كيلومتر مربع وتسبح فيه أكثر من 16000 نوع من الأسماك وأكثر من 2900 من الشعاب المرجانية.

ويمكن أيضا رؤية السلاحف الخضراء وأسماك المانتا العملاقة والحيتان وأسماك القرش، والحيتان الحدباء، والأخطبوط وقنديل البحر وأبقار البحر.



غالباً ما يتوجّه مصورو الطبيعة المحترفون إلى تلك الحديقة للحصول على فرصة التقاط صور نادرة للنمور الضخمة الموجودة هناك، والتي تشتهر بها الحديقة التي يعيش فيها منذ عام 2018 حوالي 80 نمرا و32 شبلا.

ويوجد أيضا في تلك الحديقة الفهود وابن آوى والضباع، إضافة إلى 320 نوعاً من الطيور و40 نوعاً من الثدييات المختلفة و35 نوعاً من الزواحف.



تأسس عام 1872 وهو يمتد بين ولايات "إيداهو" و "مونتانا" و"وايومينغ" على مساحة تبلغ 8956 كيلومترا مربعا، وهو أحد أكثر الأماكن تنوعا بيولوجيا في الولايات المتحدة، حيث يعيش أكثر من 200 نوع من الحيوانات، بينها الثور الأمريكي ومجموعة متنوعة من الدببة والذئاب الرمادية، وأسود الجبال وصقور الشاهين وغيرها.

وتشدد إدارة المتنزّه على ضرورة التزام الزوار بتدابير السلامة في جميع الأوقات، واستخدام المناظير لرؤية الحيوانات دون الاقتراب منها.

المصدر: موقع Explore

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2025 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC