الجيش الإسرائيلي: يمكن لسكان مدينة غزة مغادرة المدينة باتجاه المواصي عبر شارع الرشيد بدون تفتيش
كشفت السيناريست والكاتبة السورية نور شيشكلي تفاصيل معاناتها في عهد النظام السابق لبشار الأسد، وأكدت تعرضها للملاحقة الأمنية، ما دفعها لنقل مقر إقامتها إلى خارج البلاد.
وقالت في تصريحات للصحافة السورية، إنها لجأت إلى الهجرة والغربة ليس بحثاً عن وطن، إنما عن ملاذٍ آمن لها ولأسرتها وكتاباتها الفنية، لأن "الشعب السوري أضناه ديكتاتور مجرم لعقود طويلة"، وفق تعبيرها.
واعتبرت الكاتبة السورية أن معاناتها من الملاحقة الأمنية والهجرة من سوريا بسبب نظام بشار الأسد، بأنها شيء لا يُذكر مقارنة بما شهدته سوريا من مآسٍ إنسانية، وظلم، ومعاناة في السجون والمعتقلات على أراضيها.
وقالت: "أخجل أن أتحدث عن معاناتي أو أقول إنني عشتها أمام ما نراه ونسمعه، يومياً، من أمهات الشهداء، ومن المعتقلين الأحرار، وكل من عانى ظلم السفاح الذي حكمنا ووالده لسنوات طويلة".
وأبدت نور شيشكلي تفاؤلها بالمرحلة المقبلة في سوريا، بعد تحريرها من النظام السابق ورفع العقوبات عنها، مشيرة إلى أن مرحلة جمع الشتات لن تكون سهلة، وأن النهوض بكل شيء في سوريا بحاجة إلى الوقت والوعي والثبات، على حد وصفها.
من جهة أخرى، عبّرت المؤلفة السورية عن أملها في مناقشة الأعمال الدرامية السورية في موسم دراما رمضان 2026 المقبل، سنوات الحرب والثورة السورية بواقعية دون السعي إلى الدعاية، وتسليط الأضواء لتحقيق الترند فقط، مؤكدة أن فاتورة الدم الذي دفعها الشعب السوري كانت باهظة للغاية، وأن كل قطرة دم ستبقى في عنق كل كاتب يُقرر تحويل الثورة السورية التي خلدها التاريخ إلى عمل تلفزيوني، على حد تعبيرها.
واختتمت حديثها بالإشارة إلى أن المرحلة الفنية الحالية في سوريا تحتاج إلى كتّاب ومثقفين بعيدين عن الأجندات الخاصة، ودس السم في العسل أو الزج بالنفس الطائفي.