أظهرت تحقيقات النيابة العامة المصرية عن تفاصيل صادمة في قضية طبيبة التجميل الليبية الجنسية المزيفة، وتبين أنها أجرت عمليات تجميلية لعدد من مشاهير السوشيال ميديا.
وأوضحت التحقيقات أن الطبيبة المزيفة، كانت تمارس نشاطاتها غير المشروعة داخل مركز تجميل غير مرخص بمدينة الشيخ زايد، بمحافظة الجيزة.
وأضافت التحقيقات أنها كانت تجري عمليات نحت القوام إلى جانب عمليات تجميلية، داخل المركز الخاص بها، بعد أن تخضع ضحاياها بامتلاكها شهادات خبرة ودراسية من مؤسسات دولية، على غير الحقيقة مقابل حصولها على أموال طائلة.
وأشارت التحقيقات إلى أن المتهمة، جهزت مركز تجميل دون الحصول على الموافقات والاشتراطات والتراخيص اللازمة من الجهات المختصة، من روّجت لنشاطها بوضع لافتات بعنوان "دكتورة"، لاستقطاب ضحاياها خصوصًا المشاهير.
وبينت التحقيقات أن طبيبة التجميل الليبية أنشأت حسابات على منصات التواصل الاجتماعي للترويج لنشاطها وعليه ما يزيد عن 160 ألف متابع.
وبحسب أوراق التحقيقات أنه عثر داخل المركز الطبي غير المرخص لحظة القبض على المتهمة، على مبالغ مالية بعملات مختلفة، شملت 160 دولار، 2500 دينار ليبي، 110 آلاف ليرة لبنانية، إلى جانب 2500 جنيه مصري.
وما أن أجرت فرق الشرطة عمليات التفتيش داخل المركز تم العثور على أجهزة ومستلزمات طبية تُستخدم في عمليات التجميل والحقن مجهولة المصدر، من بينها جهاز لشفط الدهون، وعبوات لحقن الفيلر.
وعثُر على الهاتف المحمول الخاص بالمتهمة بحوزتها وبفحصه فنيًا، عثر بمحتواه على صور ومراسلات نصية تؤكد نشاطاتها غير المشروعة.
وتعود الواقعة إلى ورود معلومات مؤكدة إلى الإدارة العامة لمباحث جرائم الأموال العامة، بوزارة الداخلية تفيد بقيام المتهمة، بمزاولة نشاط طبي دون الحصول على مؤهلات أو تراخيص قانونية.
وبعد التأكد من المعلومات الواردة تمكنت فرق الشرطة من القبض عليها وتشميع المركز الطبي الخاص بها، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة والعرض على النيابة العامة التحقيق التي أمرت بحبسها على ذمة التحقيقات.