logo
منوعات

"مؤلف الروائع".. تطورات الحالة الصحية للسيناريست بشير الديك

"مؤلف الروائع".. تطورات الحالة الصحية للسيناريست بشير الديك
السيناريست المصري بشير الديكالمصدر: مواقع التواصل الاجتماعي
22 نوفمبر 2024، 7:24 ص

كشفت زوجة السيناريست بشير الديك، مؤلف روائع السينما المصرية في حقبتي الثمانينيات والتسعينيات، عن تطورات الحالة الصحية لزوجها، مشيرة إلى أنه في تحسن مستمر، وعلى وشك أن يغادر العناية المركزة إلى غرفة عادية في المستشفى. 

وأوضحت في تصريح للصحافة المحلية أن بشير الديك يعاني من مشاكل صحية في الآونة الأخيرة فرضت عليه التردد بانتظام على أحد المستشفيات الخاصة لإجراء بعض الفحوص الطبية، لافتة إلى أن حالته تدهورت بشكل كبير مطلع الأسبوع الحالي، نتيجة إصابته بالتهاب رئوي حاد.

أخبار ذات علاقة

d49e581a-b807-4502-b2b2-9102ecc07096

السيناريست بشير الديك يشن هجوما ضد "القاهرة السينمائي"

واستطاع الديك تكوين واحد من أشهر الثنائيات في السينما المصرية مع "مخرج الواقعية" الشهير عاطف الطيب من خلال عدد من الأفلام التي حفرت بصمة عميقة، مثل: " سواق الأتوبيس" الذي عُرضت نسخة مرممة منه في النسخة الحالية من مهرجان القاهرة السينمائي، و"ضربة معلم"، و"ضد الحكومة"، و"ناجي العلي"، و"ليلة ساخنة". 

وتعد تلك الأفلام من روائع "المدرسة الواقعية" في تاريخ الفن والتي رصدت بمهارة ولغة سينمائية شديدة الحساسية والرهافة ما اعترى المجتمعات المصرية والعربية من تغيرات حادة في مرحلة لافتة من التاريخ الحديث. 

كما قدم كذلك مع المخرج الشهير محمد خان عددًا من علامات السينما، مثل: "الرغبة"، و"موعد على العشاء"، و"الحريف"، وتعاون مع نجوم من العيار الثقيل، مثل: سعاد حسني، وأحمد زكي، وعادل إمام، ونور الشريف، وليلى علوي، وحسين فهمي. 

أخبار ذات علاقة

1358512d-4ed7-44af-9ef5-a9a12184b1e1

بشير الديك لـ"إرم": فيلم "المنصة" لن يخرج للنور

ولد بشير الديك 1944 بمحافظة دمياط، تخرج في كلية التجارة بجامعة القاهرة ، 1966، ثم اتجه إلى كتابة القصص القصيرة لكنه سرعان ما تمرد على عالم الأدب واتجه إلى السيناريو على غرار ابن جيله السيناريست الشهير أسامه أنور عكاشة.

وتحدث الديك عن مولده والعوامل التي أثرت في تكوينه في مرحلة الصبا، مشيرًا إلى أنه وُلد في قرية "الخياطة" ، والتي كانت تتميز بناسها الطيبين، وجغرافيتها الرائعة، فكانت تقع بين "بحيرة المنزلة" من ناحية الشرق، ونهر النيل من ناحية الغرب، وفى الشمال البحر المتوسط.

وأضاف أن نشأته جاءت في جو يساعد على التأمل والخيال الخصب والذهاب إلى الأساطير المدهشة، لكن -للأسف- سرعان ما تحولت القرية الجميلة إلى حلم مفقود، لأن طفولته تمت سرقتها من القرية فى سن الرابعة أو الخامسة، عندما قرر والده الانتقال إلى مدينة المنصورة، وهي مدينة "محايدة جدًا، واقعية أكثر مما ينبغى، فقيرة الخيال" على حد تعبيره.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC