توفيت مغنية برازيلية شابة، خلال إجراء عملية تجميل جراحية في مدينة إسطنبول بتركيا التي قدمت إليها لتصوير إعلان ترويجي لصالح المستشفى الذي توفيت فيه.
وكانت "آنا باربرا بوربلدريني" برفقة زوجها "إيلغار سويا"، وهو مغنٍّ أيضاً من دولة موزمبيق الإفريقية، وقد تزوجا مؤخراً وقدِما لتركيا ضمن اتفاق مع مستشفى خاص لتصوير إعلان مقابل إجراء عملية تجميل مجانية.
وقالت وسائل إعلام تركية، إن الشابة الثلاثينية توفيت عقب إفاقتها من التخدير، حيث أُصيبت بمضاعفات مفاجئة وغير متوقعة، وتوقف قلبها عن العمل، وفق بيان للمستشفى الذي أجريت فيه العملية.
وكشف الفنان الموزمبيقي، "إيلغار سويا"، أن المستشفى الذي قدموا إليه كان يستهدف الترويج لنفسه في موزمبيق، وأنه مرخص، لكن زوجته توفيت قبل تصوير الإعلان، وبتلك الطريقة المفاجئة.
ويتواجد الزوج المفجوع في إسطنبول بانتظار نتائج التحقيق في الحادثة، وقال إنه سيتابع القضية عبر محاميه، وفق ما نقلته عنه وسائل إعلام تركية.
كما أعلنت مديرية الصحة في إسطنبول، أمس الخميس، عن فتح تحقيق في الحادثة يتضمن تشريح جثة المغنية وتحديد السبب الدقيق لوفاتها.
وأثارت وفاة المغنية الشابة مشاعر حزن واسعة لدى متابعيها الكثر في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تنشر صورها وأغانيها هناك، بما في ذلك صور وصولها لإسطنبول قبل وفاتها فيها يوم الأحد الماضي.
كما وجد الزوج تعاطفاً كبيراً معه عندما نشر رسالة وداع مؤثرة عقب وفاة زوجته التي ارتبط بها حديثاً قبل أن يفترقا بتلك السرعة والمفاجئة.
