تسبب شجار غريب من نوعه بين جيران في أحد المدن البريطانية بقطع شجرة من نوع "التنوب الصنوبر" إلى نصفين، بسبب خلافهم على أن الشجرة أصبحت مأوى للحمام والقاذورات.
ويعيش الجيران، وفقاً لصحيفة "الديلي ميل" في ضاحية هادئة، وعاشوا بسعادة بجوار بعضهم بعضاً لسنوات.
ولاقت قصة الجيران والشجرة اهتماماً على مواقع التواصل بعد أن تم قطعها بوحشية إلى نصفين باستخدام المناشير الكهربائية، بينما كان أصحابها يشاهدون ذلك في حالة من عدم التصديق.
والجيران المتورطون في الحادث كانوا مالكي الشجرة، وهم: بهارات ميستري، مدير مشروع يبلغ من العمر 60 عاماً، وزوجته سينجيتا آشا، مديرة إدارة أحد المتاجر الكبرى - وبجوارهما زوجان متقاعدان كبيران في السن، جراهام، وإيرين لي.
ويصر آل ميستري على أنهم حاولوا التصالح، حيث عرضوا قطع المزيد من الشجرة وحتى وضع أكياس بلاستيكية على طول الفروع لتقييد وصول الطيور.
لكن السيد لي كان عازماً على ممارسة حقوقه، بقطع جزء الشجرة الذي يمتد فوق جانبه من خط الحدود بين الممتلكات، وقام بتعيين مُقلّمي أشجار للقيام بذلك.
أوضح السيد ميستري لاحقًا: "توسلنا إليهم -مرارًا وتكرارًا- ألا يفعلوا ذلك، لكنهم حسموا أمرهم. كانت تلك الشجرة على وشك السقوط".
وأضاف: "أعتقد أن من حقك قطع أي شيء يطل على ممتلكاتك. لكن عليك أن تسأل: لماذا تفعل ذلك بعد ٢٥ عاماً".
وبين أنه حاول حل الخلاف، ووضع شبكة على الشجرة لمنع الطيور من الدخول، ولكن لم يكن هناك أي حل وسط.