احتفلت الأميرة شارلوت بعيد ميلادها العاشر بطريقة دافئة ومفعمة بالحنان العائلي، حيث نشرت العائلة المالكة البريطانية صورة جديدة لها التُقطت بعدسة والدتها كيت ميدلتون خلال رحلة عائلية إلى منطقة كمبريا الريفية.
وفي الصورة، تظهر الأميرة الصغيرة بابتسامة مشرقة وهي تجلس وسط الطبيعة، مرتدية سترة مموهة وتحمل حقيبة ظهر، في مشهد يوحي بالبساطة والبراءة، ويُظهر الجانب الطفولي بعيداً عن الأضواء الرسمية.
المُلفت أن الصورة التُقطت بهاتف "كيت"، وهو ما يضيف لمسة شخصية وخاصة، وجاء التعليق المرافق من أمير وأميرة ويلز على حساباتهما الرسمية: "عيد ميلاد سعيد يا أميرة شارلوت!" مرفقاً برمز قلب.
ويبدو أن الصورة ليست مجرد لقطة عائلية، بل تحمل دلالة رمزية على تطور شارلوت منذ أول ظهور لها في أحضان والدتها أمام جناح ليندو عام 2015، وحتى مشاركتها في مناسبات ملكية بارزة، منها تتويج الملك تشارلز.
ورغم ظهورها المتكرر في المناسبات الرسمية، تحرص كيت وويليام على منح أبنائهما حياة طبيعية قدر الإمكان. فشارلوت، إلى جانب شقيقيها الأمير جورج والأمير لويس، تدرس في مدرسة "لامبروك"، وتستمتع بالرقص، الجمباز، وحفلات تايلور سويفت التي تعتبرها من هواياتها المفضلة.
ومن اللافت أيضاً، أن هوايتها في صنع أساور الصداقة أثرت حتى على والدها الأمير ويليام، الذي شوهد مؤخراً مرتدياً سواراً يحمل عبارة "بابا"، يُعتقد أنه من صنعها.
ولا يكتمل عيد ميلاد شارلوت من دون لمسة كيت الخاصة في المطبخ، إذ من المعروف أن أميرة ويلز تحرص على إعداد كعكات أعياد الميلاد بنفسها لأطفالها، وهو تقليد يتوقع أن يستمر هذا العام أيضاً.
وبينما تترقب الأوساط الملكية مستقبل شارلوت، يرى مراقبون أنها قد تلعب دوراً أكبر في العائلة المالكة مستقبلاً، خصوصاً مع تقليص عدد أفرادها الفاعلين، لكن التركيز في الوقت الحالي يظل على منحها طفولة هادئة ومتوازنة بعيداً عن الضغوط.