يبرز الجانب الصحي الفسيولوجي المتعلق بالجسم والعمليات الغذائية المرتبطة به، باعتباره أحد أهم ملامح الصوم في شهر رمضان، كما أن الاهتمام به يعد شرطا أساسيا للوفاء بالمتطلبات الروحانية للشهر الفضيل وصفائه وخصوصيته التعبدية.
ومن أجل الحفاظ على صحتك في رمضان وعيش تجربة صيام إيجابية لا تفسدها السلوكيات الخاطئة، قدم استشاري أمراض الباطنية والجهاز الهضمي الدكتور محسن العبد أسوأ 5 عادات عند الإفطار في رمضان.
قال الطبيب محسن في تصريحات لـ "إرم نيوز"، إن التدخين عند الإفطار يعد قاتلا على المدى البعيد، ويؤدي إلى الإصابة بتهيج الأغشية المخاطية بالفم، مع تكون الفطريات المؤذية به، وكذلك زيادة سرعة ضربات القلب واضطرابات الجهاز الهضمي.
البديل: كوب ماء، بشرط ألا يكون شديد البرودة.
يعد تناول العصائر المحلاة بمثابة واحدة من "الخطايا الصحية" الشائعة عند تناول وجبة الإفطار، بحجة أنها تحدث ترطيبا للجسم.
الحقيقة وفقا للطبيب محسن أنها تسبب أضرارا كارثية، منها ضخ كمية كبيرة ومفاجئة من السكريات؛ ما يؤدي لاحقا إلى الشعور بالجوع والخمول العام وتراجع للنشاط، فضلا عن الإضرار بالكلى ومرضى السكري، وكذلك زيادة الوزن.
البديل: كمية محدودة من التمر بالحليب، دون إضافة سكر.
يؤدي تناولها بكثرة إلى الشعور الشديد بالعطش نتيجة الجفاف الذي تحدثه بالجسم بسبب ما تحتويه من أملاح، فضلا عن اضطرابات الجهاز الهضمي وارتفاع ضغط الدم وزيادة الوزن وتكوين حصوات بالكلى، وفقا للطبيب.
البديل: الخضراوات الطازجة.
المشكلة الأساسية هنا أن تلك النوعية من الطعام تستغرق وقتا طويلا حتى يتم هضمها وسرعان ما تسبب الشعور بالانتفاخ والثقل في المعدة، ما يمهد الطريق أمام الإصابة بعسر الهضم، فضلا عن تحفيز إنتاج أحماض المعدة بشكل مفرط، ومن ثم تحدث الحموضة وآلام المعدة.
البديل: الأطعمة المشوية مثل اللحم والدجاج والأسماك والبطاطس.
حذر الطبيب محسن من السلوكيات شديدة الضرر في رمضان والمتمثلة بالإكثار من السوائل التي تحتوي على كافيين أو سكريات مرتفعة، نتيجة الانسياق وراء عادات سيئة من فترة ما قبل رمضان.
الكافيين تحديدا مدر للبول؛ ما يسبب لاحقا الجفاف والعطش.
البديل: الماء، الحليب قليل الدسم، المرق، الحساء، العصائر الطبيعية الخالية من السكر.