ترامب يعلن أنه سيوجّه "خطابا إلى الأمة" الأربعاء
عبر "ديمنا غفاساليا" المدير الإبداعي لدار أزياء "بالنسياغا" ولأول مرة عن أسفه الشديد، بعد تورط العلامة الإسبانية في جدل حول حملتين إعلانيتين، قال الكثيرون إن إحداهما روجت لاستغلال الأطفال جنسيا، بينما عملت الأخرى على تطبيع إساءة معاملة الأطفال.
وتلقت بالنسياغا ردود فعل عنيفة من محبيها وعدد لا يحصى من مشاهير العالم، الذي فضوا شراكاتهم مع الدار، بينما اختار آخرون عدم شراء أي منتج منها.
وقال ديمنا لمجلة "فوغ": "كان هناك عمليات رقابة مطبقة، إلا أن العديد من الأشخاص كانوا متورطين داخل الدار وخارجها ، لكننا لم نكتشف المشكلة".
"واجهت الكثير من الدراما في حياتي، ولكن هذا أصعب ما مررت به، هذا الخطأ علمني الكثير، كان الأمر مؤلمًا لأنني لم أتمكن من شرح ما حدث، دار بالنسياغا وإرث كريستوبال بالنسياغا من الأشياء التي أعتز بها".المدير الإبداعي لدار بالنسياغا
وأضاف: "كان هناك خطأ في التقدير، أنا نادم بشدة، لقد تعلمنا أن نكون أكثر انتباها، حيث من الضروري أن نجري تحقيقا ونعتمد خطوات منظمة قبل إصدار أي حملة أو صورة، أنا آسف، وأعتذر بصدق عما حدث".
وأنهى حديثه قائلا: "واجهت الكثير من الدراما في حياتي، ولكن هذا أصعب ما مررت به، هذا الخطأ علمني الكثير، كان الأمر مؤلمًا لأنني لم أتمكن من شرح ما حدث، دار بالنسياغا وإرث كريستوبال بالنسياغا من الأشياء التي أعتز بها".
ووقت الفضيحة، خرجت دار بالنسياغا ببيان مطول عبر صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي، أدانت من خلاله إساءة معاملة الأطفال.
ودعى المشاهير والمتابعون آنذاك الجميع لمقاطعة الدار الإسبانية، أبرزهم نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان، التي قالت إنها صعقت من الصور المزعجة التي نشرتها العلامة.
وأضافت: "يجب أن تحظى سلامة الأطفال بأعلى درجات الاحترام، وأن أي محاولة لتطبيع إساءة معاملة الأطفال من أي نوع، لا ينبغي أن يكون لها مكان في المجتمع".
وبعد نحو شهر من الحادثة، أكدت الصحف، أن كيم كارداشيان باعت جميع ممتلكاتها من دار بالنسياغا بأسعار مخفضة.
