مسيّرة تستهدف سيارة على طريق بلدة مركبا جنوبي لبنان
أعلن الجيش اللبناني ضبط كميات من مادة "السالفيا" المخدرة شديدة الخطورة، خلال حملة أمنية نفذتها مديرية المخابرات، أسفرت كذلك عن ضبط مطلوبين وأسلحة.
وذكر الجيش اللبناني، في بيان له نشر عبر منصة "إكس"، أن ذلك جاء ضمن " سلسلة تدابير أمنية في منطقتَي البقاع والشمال لمكافحة الاتجار بالمخدرات وتوقيف المخلين بالأمن".
وقال الجيش اللبناني في بيان له، نشره عبر منصة "إكس" إن "دورية من مديرية المخابرات في منطقة الشراونة – بعلبك دهمت منزل أحد المطلوبين، وضبطت نحو 260 كلغ من مادة السالفيا، موضّبة ومعدّة للبيع".
وأضاف البيان: "أوقفت وحدات من الجيش 4 أشخاص وضبطت مسدسا حربيّا وكمية من المخدرات، حيث سُلمت المضبوطات وبوشر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص".
بالتزامن مع ذلك، أعلن الجيش أن دوريتين للمخابرات اللبنانية أوقفت لبنانياً وسورياً في بعلبك والمتن، لاتجارهما بالأسلحة والذخائر الحربية وصادرت كمية منها ضبطت بحوزتهما.
وتعتبر الكمية المضبوطة من مخدر "السالفيا" شديد الخطورة "ضخمة جداً"؛ إذ إن هذه الكمية غالبا ما تكون معدة للتهريب أو التوزيع على نطاق واسع.
وتاريخياً، عرفت نبتة "السالفيا" في موطنها الأصلي منطقة "سييرا مازاتيكا" في المكسيك، حيث استخدمتها قبائل "المازاتيك" منذ قرون في الطقوس الدينية والروحية لأغراض الشفاء أو الكهانة.
وحديثاً، أصبحت "السالفيا" تستخدم كعقار ترفيهي، حيث يتم تدخين أوراقه المجففة أو مضغها؛ ما يؤدي إلى تأثيرات سريعة وقصيرة الأجل.
ويذكر "المركز الأوروبي لرصد المخدرات والإدمان" (EMCDDA) أن استخدام "السالفيا" كمهلوس عشبي ازداد منذ أواخر التسعينيات، محذراً من أن تدخين الأوراق المجففة والمطحونة من النبتة المذكورة يوفر هلوسات قصيرة الأجل لكنها مكثفة.