كسرت مديرة الموارد البشرية السابقة في شركة "أسترونومر"، كريستين كابوت، صمتها بعد أشهر من انتشار مقطع مصوّر يُظهرها في لقطة رومانسية مع الرئيس التنفيذي السابق للشركة، آندي بايرون، خلال حفل لفرقة "كولدبلاي" في مدينة بوسطن.
وظهرت كابوت، البالغة من العمر 53 عامًا، في لحظة رومانسية مع بايرون على الشاشة العملاقة خلال حفل أقيم، في 16 يوليو/تموز، قبل أن ينفصلا سريعًا، ويحاولا الاختباء بعدما أدركا أن اللقطة بُثّت عبر الكاميرات، مما أثار موجة تفاعل واسعة على مواقع التواصل.
كان صمتها منطقيًا في البداية، بعد أن ظهرت على الشاشة العملاقة، مذهولة، بين ذراعي مديرها في حفل فرقة كولدبلاي، في 16 يوليو 2025، وهي لحظة أثارت ضجة عالمية.
وبعد أن حصد مقطع الفيديو الأصلي على "تيك توك" 100 مليون مشاهدة في غضون أيام، أدركت كابوت أن صمتها لم يعد يخدمها.
وقالت كابوت، لصحيفة "نيويورك تايمز": "اتَّخذت "قرارًا سيئًا تلك الليلة، شربت بعض المشروبات الكحولية، ورقصت، وتصرفت بشكل غير لائق مع مديري، وتحمّلت المسؤولية، وخسرت مسيرتي المهنية بسبب ذلك".
وأضافت أنها تعرضت لحملة تشهير واسعة عبر الإنترنت، وسخرية من شخصيات عامة، كما تلقت لأسابيع 500 أو 600 مكالمة يوميًا، ونحو 60 تهديدًا بالقتل.
وأكدت كابوت أن علاقتها ببايرون بدت "سيئة للغاية"، نظرًا لمنصبيهما داخل الشركة، قائلة: "أنا مديرة الموارد البشرية، وهو الرئيس التنفيذي، الأمر بدا فاضحًا للغاية".
وكانت كابوت قد انزوت بعد ظهور المقطع محاولةً إصلاح الأمور مع الأشخاص الأقرب إلى قلبها، وهم: طفلاها المراهقان؛ وصاحب عملها، شركة أسترونومر التقنية؛ وزوجها الثاني، أندرو كابوت، الذي انفصلت عنه، وتتفاوض بشأن تسوية الطلاق.
وأجبر المشهد الشركة على فتح تحقيق داخلي وسط تساؤلات حول السلوك المهني والالتزام الأخلاقي داخل المناصب القيادية.
