كسر النجم العالمي براد بيت صمته بشأن طلاقه من الممثلة أنجلينا جولي، والذي أُنجز رسميا نهاية عام 2024، بعد سنوات من النزاع القضائي الذي استمر منذ انفصالهما عام 2016.
وفي مقابلة حديثة مع مجلة GQ، تحدّث بيت، 61 عاما، عن مشروعه السينمائي المقبل حول سباقات الفورمولا 1، وتطرّق بشكل مقتضب إلى موضوع الطلاق، رافضا وصف التسوية بأنها لحظة فارقة في حياته، قائلا: "لا، لا أعتقد أنه كان أمرا بالغ الأهمية. إنه مجرد إجراء قانوني اكتمل".
وكانت أنجلينا جولي تقدمت بطلب الطلاق في سبتمبر 2016، بعد حادثة جدلية وقعت على متن طائرة خاصة زُعم خلالها أن بيت أساء معاملتها وأطفالهما. وبعد تحقيقات مطولة، لم تُوجّه إليه أي اتهامات.
وللثنائي السابق ستة أبناء هم مادوكس، باكس، زهرة، شيلوه، نوكس وفيفيان، وقد خاضا معركة طويلة بشأن الحضانة والممتلكات، في ظل تسريبات إعلامية متكررة حول التوترات العائلية.
ورغم تحفظ الممثل العالمي عن تأكيد تفاصيل تسوية الطلاق، إلا أن مصدرا مقربا صرّح لمجلة People في مارس بأن الممثل "مرتاح لانتهاء القضية"، ويعيش علاقة مستقرة مع صديقته إينيس دي رامون، التي ارتبط بها منذ 2022.
من جهته، علّق محامي جولي، جيمس سيمون، على التسوية في بيان قال فيه: "أنجلينا أمضت سنوات تحاول استعادة السلام لعائلتها. هي منهكة، لكن مرتاحة؛ لأن هذا الفصل قد انتهى".
وفي سياق المقابلة، أعرب بيت عن شعوره بالارتباك حيال التغطية الإعلامية المكثفة لحياته الشخصية، قائلا "الأمر أصبح جزءا دائما من حياتي. منذ 30 عاما وأنا في دائرة الضوء".
وأضاف أن الشهرة كانت دائما تمثل عبئا، لكنها لم تمنعه من مواصلة مسيرته الفنية، مشيرا إلى أنه يشعر بالطمأنينة وسط دائرة أصدقائه وأحبّائه.