في غضون أيام قليلة، تحول المؤثر الشهير إد بيبول إلى ظاهرة خاصة عبر منصات التواصل الاجتماعي المصرية التي تفاعلت بقوة مع مقاطع فيديو بثها عبر حساباته المختلفة وحققت ملايين المشاهدات من خلال رقصات عفوية يقدمها مع المارة في الشوارع والأسواق.
وأطلق عليه كثيرون من النشطاء لقب "صانع البهجة" بسبب الحالة التي صنعتها فيديوهاته في الشوارع والمعالم الشهيرة المزدحمة بالقاهرة، مثل: كوبري قصر النيل وسوق "خان الخليلي" التاريخي.
والاسم الحقيقي له هو إدوارد جاكمين وهو بلجيكي الجنسية، قام بتغيير اسمه إلى "إد" التي تعني المقطع الأول من "إدوارد"، أما "بيبول" التي تعني "الناس" بالإنجليزية، فتشير إلى رغبته الجارفة في التفاعل مع الجموع، ومنحهم لحظات من الانطلاق والتلقائية.
ويتبنى "بيبول" فلسفة خاصة تقوم على دعم التعايش بين الثقافات المختلفة من خلال البهجة والانطلاق بتلقائية بعيداً عن هموم الحياة في طقوس جماعية راقصة يتوحد فيها الجميع ويستعيد الكل طفولته، باعتبار أن الرقص والموسيقى يوحدان بين البشر.
ويؤكد عبر الكثير من منشوراته دائماً أنه "كلما زاد الرقص، كلما قلت الكراهية بين البشر".
وصنع البلوغر حالة لافتة من السعادة من خلال الرقص على أنغام أغاني المهرجانات والإيقاعات الشعبية، وسط حالة من الحماس والتفاعل الشديد من المارة والشباب والفتيات الذين يتجاوبون مع دعوته للاحتفال دون وجود مناسبة محددة بالضرورة.