مصدر دبلوماسي أوروبي: خطة الضمانات الأمنية تحظى بدعم إدارة ترامب
علّق الفنان السوري جمال سليمان على قرار شطب قيد مواطنته سلاف فواخرجي من سجلات نقابة الفنانين في سوريا، مؤكدًا رفضه فصلها من النقابة، مشيراً إلى قرار فصله، سابقًا، من قبل مجلس الراحل زهير رمضان في العام 2014.
وأكد سليمان خلال حلوله ضيفًا على بودكاست "عندي سؤال" مع الإعلامي محمد قيس، رفضه التام لتصريحات سلاف فواخرجي المثيرة للجدل بشأن التنصل من حالات التعذيب في السجون السورية.
وأوضح أنه لا يوافق أيضا على قرار فصلها، قائلًا: "أنا لا أوافق على فصلها، بس في الوقت نفسه بتمنّى يكون عنا بلد اسمه سوريا"، معبرًا عن دهشته من إنكار فواخرجي للجرائم البشعة التي حدثت في سجن صيدنايا، وسجون النظام السابق".
وعن المخرجة الراحلة مي سكاف، كذَّب "سليمان" الرواية المتداولة بشأن أنها هي من طلبت من نظام الأسد وضعها في السجن، تضامنًا مع المعتقلين، قائلًا: "الرواية غير منطقية على الإطلاق"، مضيفًا أنها لم تكن تتوقع أن يتم اعتقالها بسبب التظاهر والمشاركة مع الثوار في إيصال الأصوات إلى بشار الأسد.
وقال إنه يتمنَّى أن تمر سوريا من مراحل الصعوبات إلى بر الأمان، مؤكدًا ضرورة التمسك بالأمل حتى في أصعب الأوقات، لافتًا النظر إلى أن عدم التمسك بالأمل، يعني عدم استمرار الحياة، من وجهة نظره.
وأشار الفنان السوري إلى أنه يُحب أن يُنظر له على أنه أحد الثوار المشاركين في ثورة الشعب السوري ضد نظام الأسد في العام 2011، مع أنه لم يشارك في أي مظاهرات، مؤكدًا إيمانه العميق بثورة الشعب السوري لمحاربة الفساد، وتطبيق سيادة القانون، واحترام حقوق الناس، وفق تعبيره.
ونفى سليمان نفيًا قاطعًا الرواية التي تقول إن بشار الأسد لم يمنع الفنانين المعارضين من العودة إلى سوريا، موضحًا أن منازل الفنانين المعارضين تعرّضت للهدم، بالإضافة إلى مصادرة منازل أفراد عائلاتهم من قبل أفراد الأمن في نظام بشار الأسد.