لقيت تصريحات الفنانة يسرا الأخيرة بشأن تقديم عملين سينمائيين جديدين، تفاعلًا واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، جاء مصحوباً بتوقعات وتساؤلات من جهة بعض الإعلاميين ورواد التواصل، بشأن دفاعها عن حقوق المرأة وقضاياها في أحداث فيلمي "الست لما" و"بنات فاتن".
وقالت الفنانة يسرا في تصريحات إعلامية إن فيلمها السينمائي الجديد "الست لما" يدافع عن حقوق المرأة في إطار كوميدي، مشيرة إلى تأكيد مضمون الفيلم على أحقية النساء فيما يفعلنه داخل أحداث القصة السينمائية الجديدة.
أما فيما يخص فيلم "بنات فاتن"، فقد أشارت إلى أنه يعتمد على الواقعية، مستندًا إلى جزء من واقع حياتي لم تفصح عنه، موضحة أنه تم بناء قصة الفيلم على أساس الجزئية الواقعية الواردة في الأحداث، وعدت فكرته بالبعيدة عن التوقعات، قائلة إنها "فكرة خارج الصندوق".
وبحسب آراء إعلامية ونقدية مصرية، تتسم أعمال الفنانة يسرا في الدراما والسينما، بتقديم نماذج ملامسة لواقع المرأة الحياتي في المجتمع المصري والعربي، حيث قدمت يسرا نموذجًا نسائيًا لخادمة من طبقة اجتماعية بسيطة تعاني مضايقات رجل ثري، في أحداث فيلم "ليلة العيد"، الذي عدته الآراء ذاتها أنه يعكس معاناة العديد من النساء في المجتمع ويساهم في تسليط الضوء على قضايا الظلم والتمييز الجنسي، لا سيما أنها قدمت في أعمال أخرى نماذج لشخصيات نسائية واقعية، ناهضت فيها العنف، والخيانة، وقضايا أخرى واقعية تلامس المرأة عن قرب.
وتجدر الإشارة إلى أن فيلم "الست لما" من بطولة يسرا، ماجد المصري، درة زروق، ياسمين رئيس، محمود البزاوي، رانيا منصور، انتصار، دنيا سامي، وآخرين، وهو من تأليف كيرو أيمن، ومحمد بدوي، وإخراج خالد أبو غريب، وتدور أحداثه في إطار اجتماعي حول مجموعة من القصص النسائية المتعلقة بالمرأة في المجتمع المصري.
وفيلم "بنات فاتن" من بطولة يسرا، باسم سمرة، هدى المفتي، إسلام مبارك، حمدي هيكل، وآخرين، وهو من تأليف أمينة مصطفى، وإخراج محمد نادر.
