ترامب يوقع أمرا تنفيذيا يجيز فرض عقوبات على دول متواطئة في احتجاز أمريكيين "بشكل غير قانوني"
ظهرت الأميرة كيت ميدلتون مجددًا في مناسبة عامة، من خلال زيارة إلى مستشفى كولشيستر في إسيكس، حيث تحدثت بصراحة عن التحديات التي واجهتها بعد انتهاء علاجها من السرطان، مؤكدة أن مرحلة ما بعد العلاج ليست سهلة كما يظن البعض.
وخلال الزيارة التي أجريت في 2 يوليو، أوضحت أميرة ويلز أن التعافي لا يعني بالضرورة العودة السريعة إلى الحياة الطبيعية، وقالت: "قد يعتقد البعض أنك تعود إلى طبيعتك بعد العلاج، لكن الواقع أن المرحلة التالية هي الأصعب، خاصة حين لا تكون تحت الإشراف الطبي المباشر".
وأضافت أن الدعم النفسي خلال هذه الفترة ضروري للغاية، ووصفت التجربة بأنها نقطة تحوّل في حياة المريض وعائلته، مشيرة إلى أن العودة إلى الإيقاع اليومي تحتاج إلى وقت وتفهّم.
كيت، التي كشفت عن إصابتها بالسرطان في مارس 2024 وخضعت للعلاج الكيميائي، بدأت منذ مطلع عام 2025 العودة التدريجية إلى نشاطاتها العامة، رغم غيابها عن بعض الفعاليات، مثل سباق "رويال أسكوت".
وخلال زيارتها، شاركت كيت في زراعة زهرة "وردة كاثرين"، التي أُطلقت تكريمًا لها، على أن يُخصص ريع بيعها لدعم مؤسسة السرطان التابعة لمستشفى مارسدن الملكي، حيث تلقت الأميرة علاجها.
وستُوزع الزهور لاحقًا على مستشفيات وحدائق في مختلف أنحاء المملكة المتحدة ضمن مبادرة لتعزيز الصحة النفسية عبر الطبيعة.
رافقتها في الزيارة شخصيات بارزة مثل مصمم الحدائق آدم فروست، حيث اطلعت على "حديقة الرفاهية" التي أنشئت بدعم من مؤسسات خيرية وجهات طبية، وبدعم مشترك من كيت والأمير ويليام.
يُذكر أن كيت لطالما شجعت على استخدام الطبيعة كوسيلة لتعزيز الصحة النفسية والجسدية، وشاركت سابقًا في مشاريع مثل "مدارس الغابات" و"الحدائق العلاجية".
ومن المنتظر أن تواصل الأميرة عودتها التدريجية إلى الحياة العامة، من خلال مشاركتها المرتقبة في استقبال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته خلال زيارتهما المقبلة إلى المملكة المتحدة.
