بعد سنوات من الغياب عن خشبة المسرح، يعود الفنان المصري القدير يحيى الفخراني إلى المسرح القومي لتقديم رائعة شكسبير "الملك لير"، وذلك رغم تجاوزه سن الثمانين، في خطوة لاقت ترحيبًا واسعًا من جمهوره ومحبي المسرح الكلاسيكي.
وأعلنت فرقة المسرح القومي عن تنظيم مؤتمر صحفي خاص بالمسرحية يوم 29 يونيو الجاري على خشبة المسرح القومي بالقاهرة، بحضور نخبة من أبطال وصُنّاع العرض.
ومن المنتظر أن يقدّم مدير المسرح القومي الدكتور أيمن الشيوي تفاصيل العمل ومواعيد العرض الرسمية، إلى جانب التأكيد على أهمية إعادة إحياء العروض الكلاسيكية على المسارح الوطنية.
ويُجسد الفخراني شخصية الملك لير للمرة الثالثة في مشواره، حيث سبق أن قدّمها لأول مرة عام 2001 على المسرح القومي، ثم أعادها في عرض خاص عام 2019، والذي حقق نجاحًا كبيرًا دفعه إلى جولات خارجية في أمريكا وإنجلترا واليابان.
ومن المتوقع أن يظهر الفخراني هذه المرة متكئًا على عصا أثناء الأداء، انسجامًا مع تقدمه في السن وطبيعة الدور، إذ يُجسد شخصية الملك الذي يُقرر توزيع أملاكه على بناته الثلاث، لتبدأ بعدها مأساة الخيانة والنكران من الابنتين الكبريين، بعد أن حرم ابنته الصغرى من نصيبها بسبب رفضها نفاقه.
ويشارك في بطولة العرض عدد من الفنانين، من بينهم طارق الدسوقي، عادل خلف، تامر الكاشف، ريم عبد الحليم، طارق شرف، محمد العزايزي، ومحمد حسن، إلى جانب ريهام عبد الغفور التي سبق أن جسدت دور كورديليا في النسخة الأولى من المسرحية، ودور ريجن في النسخة الثانية.
والعمل من تأليف وليم شكسبير، ويتولى إخراجه هذه المرة الفنان شادي سرور.