هزت واقعة مأساوية محافظة أسيوط بصعيد مصر، بعد اختفاء موظف أمن وأطفاله الأربعة في ظروف غامضة، قبل أن تعثر السلطات على جثتي الأب وابنته، فيما لا يزال مصير الأطفال الثلاثة الآخرين مجهولاً.
وأشارت مصادر أمنية، لـ"إرم نيوز"، إلى أن الرواية الأرجح تفيد بأن الأب قرر التخلص من أطفاله الأربعة ومن ثم الانتحار خوفًا من المساءلة القانونية، موضحة أن التيار المائي جرف جثتي الأب وابنته الكبرى إلى محافظة المنيا، فيما قد يكون التيار جرف الأطفال الثلاثة الآخرين إلى مكان آخر.
وأوضحت التحقيقات أن الأب محمد رشاد (35 عامًا)، اصطحب أبناءه الأربعة: ريناد (13 عامًا)، مروان (10 أعوام)، ياسين (5 أعوام)، ومكة (3 سنوات) خارج المنزل على متن سيارة أجرة، قبل أن يختفي مع عائلته ويغلق هاتفه المحمول.
وبعد ثلاثة أيام من الاختفاء، اكتشفت العائلة وجيرانها صورة لطفلته الكبرى ريناد على منصات التواصل الاجتماعي، تبين لاحقًا أنها كانت جثة طافية في مجرى مائي بمحافظة المنيا.
وبعد ساعات، عُثر على جثة الأب بنفس المجرى المائي، بينما لا يزال الأطفال الثلاثة الآخرون في عداد المفقودين.
وقالت والدة الأطفال، التي تركت منزل الزوجية؛ بسبب خلافات مستمرة، إن الواقعة مأساوية، ووجهت اتهامات لزوجها بقتل طفلتها، بينما تجري أجهزة الأمن تحقيقات موسعة لكشف الملابسات.
وأضافت المصادر أن فرق الإنقاذ النهري مستمرة في عمليات البحث وتمشيط المجرى المائي لتحديد مصير الأطفال الثلاثة، مع الإشارة إلى وجود أمل بأن يكونوا على قيد الحياة.
