كشفت أميرة ويلز كيت ميدلتون مجددا عن ارتباطها "الروحي" و"العاطفي للغاية" بالطبيعة ولماذا يمنحها السلام في " عالم مزدحم للغاية ".
وظهرت كيت في مقطع فيديو جديد كجزء من دورها كرئيسة مشتركة للكشافة، حيث يظهر انضمامها إلى مجموعة من الكشافة ورئيسها دواين فيلدز في رحلة إلى منطقة البحيرة.
وظهرت الأميرة وفق لصحيفة "ميرور" وهي تمشي على شواطئ بحيرة ويندرمير وتقضي وقتًا مع الكشافة الذين تتراوح أعمارهم بين 10 إلى 15 عاما من مجموعات في كمبريا ومانشستر الكبرى، في أثناء قيامهم بتحد للحصول على شارة الطبيعة الخاصة بهم.
وفي أحد أجزاء الفيديو، تتجول كيت، التي ترتدي حذاء رياضيا وقبعة بيكر بوي، بين المناظر الطبيعية الخلابة مع قائد الكشافة، ويناقشان أهمية العالم الطبيعي. وتقدم نظرة شخصية عميقة لما تعنيه الطبيعة بالنسبة لها، قائلةً: "أعتقد أن هذه البيئات تُشعرني بتواصل روحي عميق وعاطفي عميق".
وأضافت "ربما لا يتمتع الجميع بالعلاقة نفسها مع الطبيعة، ولكنها ذات معنى كبير بالنسبة لي كمكان لتحقيق التوازن وإيجاد نوع من الشعور بالسلام وإعادة الاتصال في عالم مزدحم للغاية."
ولطالما دافعت كيت، التي تعافت من السرطان، عن فوائد قضاء الوقت في الطبيعة، وكشفت سابقا كيف أصبحت الطبيعة "ملاذا" لعائلتها في أعقاب تشخيص إصابتها بالسرطان وأثناء علاجها الكيميائي.
وناقشت الأميرة والسيد فيلدز أيضا تأثير التواجد في الطبيعة على الشباب في بناء ثقتهم بأنفسهم ومهاراتهم في مراحل حياتهم اللاحقة.
وقال فيلدز لكيت: "أعتقد أنه من المهم جدًا للشباب أن تتاح لهم فرصة الوصول إلى الطبيعة، فهي مساحة يمكنهم فيها تحفيز أنفسهم وتحدي أنفسهم، وتعلم مهارات القيادة، وقضاء الوقت في تكوين صداقات، وتلك الذكريات الجميلة التي تدوم مدى الحياة والتي نحتفظ بها جميعا.
وتظهر الأميرة، مرتدية سترة محبوكة بياقة دائرية، وسترة، وبنطالا متناسقا، وحذاء للمشي، في الفيديو وهي تنضم إلى الكشافة في نزهة، ثم تنحني وتساعدهم في رسم مساراتهم حول ويندرمير باستخدام الخرائط، وتقول لهم: "ما أجملها، ففي العديد من مسارات المشي هنا، يمكنكم رؤية بحيرة ويندرمير لضخامتها، أليس كذلك؟". كما تسألهم: "انظروا إلى مدى وعورة المكان. هل سبق لكم أن تسلقتم أيا من هذه الجبال الشاهقة؟"
تشغل كيت منصب الرئيسة المشتركة للكشافة منذ عام ٢٠٢٠، ويُقال إن الاستمتاع بالطبيعة هو من الأمور التي تُسعد الأميرة.
وأوضحت كيت: "ما يُميز الكشافة هو أن المؤسسات نفسها التي لطالما كانت موجودة، ولا تزال، على الرغم من اختلاف العالم المعاصر، لا تزال تلقى صدىً لدى الكثير من الشباب، وتُحدث فرقا كبيرا في حياتهم".