الكرملين: مشاركة الأوروبيين في مفاوضات أوكرانيا "لا تبشّر بالخير"
أقرّ فتى أمريكي يبلغ من العمر 14 عاما بالذنب في جريمة قتل مروعة راحت ضحيتها امرأة تبلغ 64 عاما داخل منزلها في ولاية أوهايو، بعد أن كشفت التحقيقات أنه خطط للجريمة مسبقا وبحث على الإنترنت عن طرق "الخنق والقتل".
وأفادت شبكة ABC، أن الفتى الذي كان في الثالثة عشرة من عمره عند وقوع الجريمة اعترف بتهم القتل المشدد والسطو والخنق أمام المحكمة يوم 10 نوفمبر، حيث حُكم عليه بالسجن في إدارة خدمات الشباب حتى بلوغه 21 عاما، وهو الحد الأقصى المسموح به للقاصرين في الولاية.
وكانت الشرطة عثرت على جثة شيلا دينيس تينبيني داخل منزلها بمدينة فيرفاكس في الثاني من فبراير الماضي، بعد أن أبلغ شقيقها السلطات إثر اكتشافه الجريمة.
وقال في مكالمة الطوارئ التي بثتها قناة NBC المحلية: "أعتقد أن أختي قُتلت. رأسها مغطى بوسادة، وساقاها مكشوفتان".
وأظهر تقرير الطب الشرعي أن تينبيني تعرضت لإصابات قوية في الرأس والرقبة، بينما كشفت الأدلة الجنائية وجود آثار دماء المراهق داخل المنزل، كما عُثر على خصلة من شعره في يد الضحية التي قاومته قبل أن تفارق الحياة.
وبعد عشرة أيام من الجريمة، وجهت السلطات الاتهام رسميا للفتى الذي لم يُكشف عن هويته كونه قاصرا.
وخلال جلسة المحاكمة، قالت المدعية العامة ليندا سكوت إن المتهم كان يخطط للقتل منذ شهور، مشيرة إلى أنه "بحث عبر الإنترنت عن كيفية خنق شخص، وكيفية تنفيذ الجريمة، وكيفية اختيار الضحية".
كما أظهرت التحقيقات أنه شارك منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي بعد تنفيذ الجريمة كتب فيها: "كان هذا مقاتلا"، فيما كشف أحد عملاء مكتب التحقيقات الجنائية أن المراهق بحث أيضا عن "كيفية الإفلات من استجواب الشرطة"، وكتب في رسالة لاحقة: "أعتقد أنني تم القبض علي للتو".
ولا تزال دوافع الجريمة غير واضحة، لكن القضية أثارت جدلا واسعا في الأوساط الأمريكية حول تزايد الجرائم العنيفة بين القُصّر، واستخدام الإنترنت في التخطيط لها.
