إعلام فلسطيني: غارات إسرائيلية متفرقة على قطاع غزة تقتل 13 فلسطينيا خلال الساعات الأخيرة
يؤدي سكان قرية تركية في شمال غرب البلاد، صلواتهم اليومية في مبنى كنيسة تاريخية بانتظار اكتمال الجامع الذي تأخر بسبب قلة الأموال، التي تأتي من التبرعات.
وحوّل سكان إحدى قرى "غوفاملي" في منطقة "تورول" في ولاية "غوموش هانة"، مبنى صغيرًا كان كنيسة تاريخية قديمة، إلى مسجد لا تتجاوز مساحته غرفة واحدة، وبالكاد يتسع لـ 20 مصليًّا.
وبدأ سكان القرية، في عام 2018، بناء مسجد جديد بجوار الكنيسة، معتمدين على التبرعات، لكن قلة الأموال التي تم تحصيلها تركت المسجد هيكلًا أسمنتيًّا "غير مكتمل".
وقال مختار قرية "غوفاملي"، ويدعى "زكي أكسو"، إن بناء المسجد توقف لفترة طويلة بسبب مشاكل مالية، بحسب ما نقلت عنه وكالة "إخلاص" المحلية للأنباء.
وأضاف المختار، أن الهدف كان بناء مسجد كبير يتسع لسكان القرية، مع مئذنة، ومنزل للإمام، وكل متطلبات خدمة المصلين.
وأوضح أن تبرعات السكان ساعدت على تشييد هيكل المبنى، لكن لم يعد بمقدورهم دفع المزيد، لتتوقف أعمال البناء، ونواصل إقامة صلواتنا في الكنيسة الصغيرة.
وتقع ولاية "غوموش هانة" في منطقة البحر الأسود التي شهدت العديد من الحضارات عبر التاريخ الطويل للمنطقة.
