الجيش الإسرائيلي: يمكن لسكان مدينة غزة مغادرة المدينة باتجاه المواصي عبر شارع الرشيد بدون تفتيش
حذّرت الطبيبة الإيرلندية نيامه لينش، اختصاصية طب الأطفال، من تقديم مكعبات الثلج للأطفال الصغار، مؤكدة أنّ هذا السلوك البسيط قد يُعرّض حياتهم للخطر خلال ثوانٍ.
وفي فيديو نشرته عبر إنستغرام، أجرت الطبيبة تجربة حية باستخدام أنبوب بحجم مجرى هواء شخص بالغ، وضعت فيه مكعب ثلج كبير الحجم. وقالت: "إذا علق هذا المكعب في مجرى تنفّس طفل لمدة 30 ثانية، فسيكون الطفل في حالة ضيق شديد. وبعد دقيقة، سيفقد وعيه بسبب نقص الأوكسجين".
وتابعت: "حتى بعد دقيقتين، لا يزال المكعب كبيراً بما يكفي ليمنع دخول الهواء، رغم أنه بدأ يذوب. أي أنّ دماغ الطفل سيكون قد حُرم من الأوكسجين طوال تلك المدة".
وأشارت إلى أنّ بعض المعلّقين يسخرون سنوياً من تحذيرها بقولهم "الثلج يذوب"، لكنها شدّدت على أنّ هذه العبارة قد تُكلّف حياة طفل.
بدورها، شاركت كيسي، مديرة حسابات التواصل الاجتماعي في منصة CPR Kids، تجربة مرعبة تعرّضت لها ابنتها البالغة من العمر 4 سنوات.
وقالت إن الطفلة وضعت مكعب ثلج في فمها أثناء اللعب وأرجعت رأسها للخلف، فانزلق المكعب إلى حلقها وسدّ مجرى التنفّس بالكامل. وتقول الأم: "كان الموقف صامتاً تماماً، لدرجة أنّه لو لم أكن أمامها مباشرة، لما لاحظت الأمر".
وبفضل 5 ضربات على الظهر، تمكّنت من إخراج المكعب، مؤكدة أنّ سرعة التدخّل هو ما أنقذ حياتها.
ووفقاً لـ وكالة معايير الغذاء البريطانية، لا يُنصح بتقديم مكعبات الثلج للأطفال دون سن الخامسة. كما توصي الطبيبة لينش باتباع خطوات الإسعاف الأوّلي في حال حدوث اختناق، وهي: خمس ضربات على الظهر، تليها خمس ضغطات في البطن، والاتصال فوراً بالطوارئ إن لم تنجح المحاولة.
ويؤكد الخبراء أن الخطر ليس في طبيعة الثلج، بل في سرعة حدوث الاختناق. لذا، فالحذر واجب حتى لو بدا السبب بسيطاً.
