كشف الممثل والمغني المصري إدوارد أنه عاش مؤخراً "أسوأ شهور حياته"، حسب تعبيره، بعد اكتشافه أنه مصاب بمرض السرطان، ومعاناته من التأقلم والتعايش مع المرض، وهو ما جعله ينهار باكياً.
وشرح إدوارد، في مقابلة متلفزة مع الإعلامية والممثلة إسعاد يونس، أنه اكتشف إصابته بالسرطان بالصدفة، بعدما كان يعمل على تخسيس وزنه من أجل تجسيد إحدى الشخصيات في عمل فني جديد مع المخرج محمد سامي.
وقال الفنان المصري إنه تعرض لآلام في المعدة بعد تعامله مع حقن تخسيس بدون إشراف طبي، ما أدى لدخوله المستشفى، وبعد الكشف الطبي وإجراء أشعة تفصيلية صدم بخبر إصابته بالسرطان.
وقال إنه فوجئ بالطبيب يخبره بضرورة مراجعة طبيب كلى لشكوك حول إصابته بالسرطان، وهو ما أدخله في حالة صدمة شديدة، وبالفعل تواصل مع أطباء كثر داخل وخارج مصر، وأخبره أحدهم بأنه مصاب بالسرطان من المرحلة الأولى.
وأوضح أن الطبيب أخبره بأن السرطان في منتصف الكلية اليسرى ويجب إزالة الكلية المصابة بالكامل، مؤكداً له أنه حصل على "هدية من الله" باكتشاف المرض بهذه الصدفة.
وأكد له الطبيب أنه محظوظ لاكتشاف المرض مبكراً لأنه في العادة لا يتم اكتشاف السرطان إلا في مراحل متأخرة وبعد انتشاره في الجسم بأكمله وبالتالي يصعب معه العلاج.
وانهار إدوارد باكياً خلال الحديث عن معاناته النفسية مع فكرة إصابته بالسرطان، مؤكداً أنها تجربة صعبة، تعرض على إثرها لجلطة في القلب جعلته يخضع لعملية جراحية في القلب.
