كشفت السلطات الإسرائيلية سبب العملية التي وصفت بـ"مجزرة التماسيح"، بعدما أعدمت أكثر من 200 تمساح في مزرعة بتسائيل الواقعة في غور الأردن بالضفة الغربية، مشيرة إلى أنها جاءت لإحباط "عملية إرهابية" محتملة.
وأفادت الإدارة المدنية وسلطات الطبيعة الإسرائيلية، الأربعاء، بأن إعدام التماسيح جاء كإجراء يهدف إلى إحباط "عملية إرهابية".
وادعت الهيئتان أن جهات معادية كان يمكنها اختراق جدار الحظيرة لإطلاق هذه الزواحف في أنحاء الضفة الغربية، ما يشكل خطرا على الإسرائيليين.
وأعلنت الإدارة المدنية والطبيعة والحدائق أنه لن يفتح تحقيق في قتل التماسيح، مؤكدة أن القرار اتخذ "لتقليل معاناتها بعد ظروف حياتية صعبة، ولحماية الجمهور من المخاطر الفورية".
وفي نوفمبر الماضي، أعلنت الإدارة الإسرائيلية أنها قضت على أكثر من 200 حيوان من نوع تمساح النيل في مزرعة بمستوطنة إسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، مشيرة إلى أن تلك التماسيح تشكل "خطرا".
وأضاف الرجل الذي يدير المزرعة منذ 30 عاما: "كان إعداما واضحا"، مشيرا إلى مصادرة الهاتف المحمول لأحد موظفيه عند تنفيذ عملية القتل.
وأدانت منظمة "دعوا الحيوانات تعيش" الإسرائيلية، الحادثة في حينها، واصفة إياها بأنها "مجزرة مروعة وغير مبررة بحق حيوانات محمية".
وأشارت المنظمة إلى أن إسرائيل طرف في اتفاقية التجارة الدولية للأنواع المهددة بالانقراض. وطالبت المنظمة بفتح تحقيق فوري.