أعلن مجمع لغوي بارز في السعودية، اليوم الإثنين، منح إحدى جوائزه السنوية، لمعلم صيني يتقن العربية، بعدما برع وترك أثراً بارزاً في تعليم لغة الضاد في بلاده.
واختار المشرفون على جوائز "مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية"، للعام الجاري، الدكتور "لين ليو"، من الصين، ليفوز بجائزة المسابقة في فرع "تعليم اللغة العربية وتعلُّمها".
وقال المجمع في بيان، إنه منح الجائزة المخصصة للأفراد، إلى "لين ليو"، لتميُّز إسهاماته في خدمة اللغة العربية، وتنوع مشاركاته علميًّا وأكاديميًّا وتربويًّا، وإبداعه في تعزيز تعليم اللغة العربية في الصين.
وأضاف البيان أن "لين ليو" تولى عددًا من المناصب المهمة في مجال تعليم وتعلم اللغة العربية، واستمر خلال مسيرته المهنية في تطوير أدائه، وبذله مجهودات متواصلة في تأليف المناهج والكتب، ومشاركاته وتدريباته في الندوات والمؤتمرات.
وأوضح المجمع اللغوي، أن جهود المعلم الصيني تركت بصمة مميزة في تعليم الناطقين بالعربية لغة ثانية من أبناء الصين، وفي تطوير منهجيات التعليم هناك، وبناء الشراكات الناجحة.
وهذه النسخة الثالثة من جوائز مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، وتمنح لفئتي الأفراد والمؤسسات.
وتضم الجائزة أربعة فروع، هي: "تعليم اللغة العربية وتعلُّمها"، و"حوسبة اللغة العربية وخدمتها بالتقنيات الحديثة"، و"أبحاث اللغة العربية ودراساتها العلمية"، و"نشر الوعي اللغوي وإبداع المبادرات المجتمعية".
ومن المقرر أن يتم تكريم الفائزين من الأفراد والمؤسسات في حفل سيقام يوم 24 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل في مدينة الرياض.
منحت الجائزة في فرع تعليم اللغة العربية وتعلُّمها، عن فئة المؤسسات، إلى "دار جامعة الملك سعود للنشر".
كما منحت الجائزة في فرع حوسبة اللغة العربية وخدمتها بالتقنيات الحديثة، في فئة الأفراد، إلى الأستاذ الدكتور عبد المحسن بن عبيد بن عبد الله الثبيتي من السعودية، وفي فئة المؤسسات إلى "الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)".
وفي فرع أبحاث اللغة العربية ودراساتها العلمية، فاز في فئة الأفراد، الأستاذ الدكتور عبد الله بن سليم بن أحمد الرشيد من السعودية، وفي فئة المؤسسات، "معهد المخطوطات العربية".
أما جائزة فرع نشر الوعي اللغوي وإبداع مبادرات مجتمعية لغوية، فذهبت إلى الأستاذ الدكتور صالح بلعيد من الجزائر عن فئة الأفراد، و "مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم" عن فئة المؤسسات.
