كشفت تحقيقات نيابة مركز أبو النمرس بمحافظة الجيزة في مصر، اليوم السبت، عن تطورات صادمة في جريمة قتل فتاة عشرينية في مصر، بعدما تبين أن والدي المجني عليها هما من ارتكبا الجريمة، على خلفية خلافات أسرية حادة نشبت بينهما، عقب عودتها من مدينة الغردقة.
ووفق صحف محلية، فإن والدي المجني عليها اعترفا في تحقيقات النيابة، بعد تضييق دائرة الاشتباه عليهما، أنهما من ارتكبا الجريمة، بدافع غسل العار على حد وصفهما، عقب علمهما بوجود علاقة غير شرعية بين ابنتهما وشاب غريب أثناء فترة إقامتها بمدينة الغردقة.
فيما بينت تحقيقات النيابة أن الأب هو من ارتكب الجريمة بمساعدة الأم، مستخدمًا آلة حادة لفصل رأسها عن جسدها داخل شقة الأسرة، بعد ذلك، عمدا إلى لف الجثة بغطاء قماشي وتخلصا منها ليلًا بتركها في أحد الشوارع المهجورة.
وعلى إثره، أمرت النيابة العامة بحبس الأب والأم 4 أيام على ذمة التحقيقات، وطلبت سرعة إجراء تحليل الحمض النووي للمجني عليها، كما كلفت الطبيب الشرعي بإعداد تقرير مفصل يحدد توقيت الوفاة وأداة الجريمة، لا سيما مع استكمال النيابة استجواب المتهمين، والاستماع إلى أقوال الشهود والجيران.
وبحسب وسائل إعلام مصرية، بدأت الواقعة بعدما بلغ أحد الأهالي الأجهزة الأمنية عن العثور على جوال غريب، مُلقى إلى جانب سور مبنى مهجور في إحدى الحارات الجانبية، وبانتقال أجهزة الأمن إلى موقع البلاغ، تبين أنها جثة لفتاة عشرينية، مفصولة الرأس، وملفوفة بغطاء قماشي بإحكام داخل جوال.
وقادت تحريات المباحث المكثفة إلى تحديد هوية الفتاة، التي تغيبت عن منزل أسرتها قبل عدة أيام من العثور على الجثة، وتبين أنها تُقيم رفقة شاب على علاقة غير شرعية به، قبل إعادتها من جهة ذويها إلى منزل العائلة.
