مسيّرة تستهدف سيارة على طريق بلدة مركبا جنوبي لبنان
أوقف سائقو السيارات مركباتهم، ووقف المارة في الطرقات وأماكن العمل وحتى على ظهر السفن في البحار، اليوم الاثنين، في جميع أنحاء تركيا، لإحياء ذكرى وفاة مؤسس البلاد مصطفى كمال أتاتورك.
وعند الساعة التاسعة وخمس دقائق بالتوقيت المحلي، بدأت مراسم إحياء الذكرى التي تشبه الشلل التام عندما تتوقف الحياة في البلاد لدقيقة واحدة، بينما يعمل صوت صفارات الإنذار المخصصة لإعلان حالات الطوارئ.
وأظهرت صور ومقاطع فيديو من جميع أنحاء تركيا تلك اللحظات للسكان وهم يقفون دقيقة صمت بينما تطلق المركبات أبواقها وقد توقفت وسط الطرقات الرئيسية والسريعة في المدن.
كما يقف ركاب خطوط المترو، الذي لا يمكنه التوقف عن السير، داخل العربات، ويشارك كثير من السكان بالوقوف على شرفات منازلهم أو أمام المباني.
وفي أماكن العمل التي لا تعطل في يوم الذكرى، يشارك العمال والموظفون بإحياء الذكرى عبر التوقف عن العمل والوقوف دقيقة صمت في الداخل أو قرب أماكن عملهم.
وتوفي أتاتورك عام 1938 عن 58 عاماً في إسطنبول، ويُنسب له الفضل في قيادة معارك التحرير وتوحيد تركيا بحدودها الحالية وإعلان قيام الجمهورية عام 1923 بعد انهيار الدولة العثمانية عقب الحرب العالمية الأولى أمام قوات الحلفاء التي تضم فرنسا وبريطانيا.
ويوم وفاة أتاتورك عطلة رسمية، ويشهد زيارة رئيس البلاد وكبار مسؤولي الحكومة والدولة ورؤساء الأحزاب السياسية لقبره في العاصمة أنقرة، بينما تنظم فعاليات أخرى في المناسبة عقب دقيقة الصمت في الصباح، والتي تتزامن مع ساعة وفاته.
