شاركت كيت ميدلتون وزوجها الأمير ويليام إلى جانب الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا في مراسم إحياء الذكرى الـ80 ليوم النصر في أوروبا، والذي يوافق نهاية الحرب العالمية الثانية، وذلك في قداس رسمي أقيم اليوم 8 مايو، في دير وستمنستر العريق في لندن.
وشهد القداس، الذي حضره كبار أفراد العائلة المالكة البريطانية، لحظات مؤثرة استُذكرت فيها تضحيات الجنود والمدنيين خلال الحرب. ووقف الحضور، الذي تجاوز 1800 شخص، دقيقة صمت في تمام الساعة 12 ظهرًا، تزامنًا مع دقات ساعة بيغ بن، لتكريم من فقدوا أرواحهم ومن حاربوا ونجوا من الصراع.
وخلال المراسم، انضم كل من الملك تشارلز والأمير ويليام إلى زوجتيهما، وشاركوا في وضع أكاليل الزهور عند قبر الجندي المجهول.
وظهر الأمير ويليام إلى جانب والده عند رأس القبر، بينما وقفت كيت والملكة كاميلا قربه في لحظة مهيبة. كما شهد القداس مشاركة رئيس الوزراء كير ستارمر، وحفيد ونستون تشرشل، ألكسندر تشرشل، الذي أضاء شمعة، وألقى دعاءً خاصًا إلى جانب ممثلين من القوات المسلحة.
وبعد انتهاء المراسم، التقى الملك تشارلز بأفراد من قدامى المحاربين الذين حضروا المناسبة، في لقاء تميّز بالدفء والاحترام.
واقتربت الأميرة كيت من إحدى السيدات الجالسات على كرسي متحرك وتحدثت إليها بود، في وقت استمع فيه الملك والأمير ويليام لقصص من أبطال الحرب الذين ما زالوا على قيد الحياة.
وتأتي هذه المراسم ضمن أسبوع حافل بالفعاليات الوطنية، بدأ بعروض عسكرية وتحليق جوي فوق قصر باكنغهام، وانضمام الأمراء الصغار جورج وشارلوت ولويس لوالديهم في إحدى المناسبات الخاصة بالمحاربين القدامى.
ومن المقرر أن تُختتم الاحتفالات في وقت لاحق من اليوم نفسه بحفل موسيقي مميز يُقام في موكب حرس الخيالة، بحضور الملك والملكة، بمشاركة فنانين وموسيقيين معروفين، إلى جانب عرض راقص خاص من برنامج "Strictly Come Dancing" المفضل لدى الملكة كاميلا.