الجيش الإسرائيلي: يمكن لسكان مدينة غزة مغادرة المدينة باتجاه المواصي عبر شارع الرشيد بدون تفتيش
أقدم رجل أمن شاب في العراق، على الانتحار في منزله بمدينة كركوك، بسبب عدم استلامه راتبه منذ أشهر، وتراكم الديون عليه، وتعرضه لإهانة بسبب عدم دفع مستحقات مالية.
وقالت وسائل إعلام عراقية، إن الشاب العشريني منتسب إلى قوات "البيشمركة" العسكرية في إقليم كردستان العراقي، لكنه يقيم في مدينة كركوك.
وذكر أقارب للشاب، أنه عانى من تراكم الديون وتأخر صرف رواتبه منذ عدة أشهر؛ ما تسبب له بضغوط نفسية شديدة، وفق موقع "شفق نيوز" الإخباري المحلي.
ويبلغ رجل الأمن من العمر (27 عاماً)، وقد نُقلت جثته إلى دائرة الطب العدلي، فيما فتحت الجهات المختصة تحقيقاً بالحادث لمعرفة ملابساته بشكل دقيق.
لكن صفحات إخبارية محلية في مواقع التواصل الاجتماعي، قالت إن الشاب انتحر بعد تعرضه للإهانة من قبل صاحب مولدة الكهرباء الخاصة التي تغذي الحي، لعدم دفعه المستحقات المترتبة عليه.
ويتأخر صرف الرواتب للموظفين المدنيين والعسكريين، لعدة أشهر في إقليم كردستان العراق، بسبب مشاكل مالية وخلافات حول الموارد بين إدارة الإقليم الذي يتمتع بحكم ذاتي والحكومة العراقية في بغداد.
وتشهد مناطق العراق حوادث انتحار متزايدة في السنوات الماضية، ضحاياها من الجنسين ومن مختلف شرائح المجتمع من متعلمين وموظفين ورجال أمن.
وتتنوع دوافع الانتحار التي يتم التوصل إليها من قبل المحققين في العراق، بين دوافع اقتصادية، ضغوط عائلية، اضطرابات نفسية، وأحياناً عوامل اجتماعية معقدة.
وتثير حوادث الانتحار التي يطّلع عليها العراقيون يومياً في وسائل الإعلام، قلقاً متزايداً ودعوات يطلقها متخصصون في علم الاجتماع والأسرة، لدراسة الظاهرة ووضع حلول لها على مستوى البلاد.
