كشفت الفنانة المصرية وفاء عامر أسباب غيابها وتواريها عن الأنظار أخيرًا، عقب الزج باسمها في قضايا جدلية أثارت الرأي العام ومواقع التواصل الاجتماعي في مصر في الفترة الماضية.
وقالت إنها تعمّدت الابتعاد عن الأضواء لرغبتها في فهم ما يجري من حولها، معربة عن بالغ امتنانها، وموجهة الشكر لكل من قدّم لها دعمًا معنويًا إيجابيًا خلال أزمتها الأخيرة.
وكشفت وفاء عامر، في تصريحات لـ"إرم نيوز"، سبب الزج باسمها في شائعات وقضايا جدلية مختلفة مؤخرًا، موضحة أنها ترى أن الأشخاص الناجحين هم الأكثر تعرضًا للشائعات والأقاويل، على حد تعبيرها.
كما شددت على عزمها اتخاذ إجراءات قانونية صارمة ضد مروجي الشائعات، مضيفة: "كل شخص أخطأ في حقي، سأحصل على حقي منه بالقانون، ليس بدافع الانتقام، لأنني لا أحب أن يُسجن أحد بسببي".
وتابعت قائلة: "أتغاضى عن حقي القانوني إذا طالتني الشائعات وحدي، لكن إذا كان الأمر على حساب تدمير بلد بسبب شائعة، فسأكون واقفة في الصف الأول لاتخاذ إجراءات قانونية صارمة ضد مروجي الشائعات".
وعلّقت وفاء عامر على مزاعم هروبها من مصر بعد ارتباط اسمها بشائعات وقضايا جدلية، قائلة بنبرة متعجبة: "لم أهرب من مصر، ولماذا أهرب من الأساس؟".
وأكدت أن شائعة هروبها انطلقت من شخص مجهول كانت قد التقت به في مطار القاهرة الدولي، فقد كانت في عجلة من أمرها آنذاك، موضحة أنه الشخص نفسه الذي طلب منها التقاط صورة تذكارية معها.
وأضافت أنها فوجئت، في خضم الجدل المثار حولها، بأن الشخص ذاته نشر صورتها وادّعى أنه التقى بها في المطار أثناء محاولتها الهروب خارج مصر، الأمر الذي دفعها إلى اتخاذ خطوات قانونية سريعة ورادعة ضده، وفق تعبيرها.
وأضافت أنها حررت بلاغًا رسميًا ضد مروج شائعة هروبها من مصر، وتم إغلاق صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدة أنها لجأت إلى اتخاذ إجراء قانوني سريع نظرًا لخطورة الشائعة وتوقيتها، خاصة في ظل الجدل الذي كان قائمًا آنذاك.
وختمت حديثها قائلة: "أعيش في بلد يحكمه القانون، فلماذا أهرب؟ ومن ماذا؟".
وأشارت إلى أن الهجوم عليها من وراء ستار حسابات وهمية بأسماء مستعارة على مواقع التواصل الاجتماعي يعكس زيف الأقاويل والشائعات المثارة، مبينة أن منتقديها ليسوا أشخاصًا حقيقيين، بل حسابات وهمية تهدف إلى نشر شائعات مغرضة لا أساس لها من الصحة.