لقي طفل عمره 12 عامًا، مصرعه غرقًا في مسبح بمدينة الموصل العراقية بعد أن داهمته نوبة صرع قوية وهو يسبح.
وقالت وسائل إعلام عراقية، إن الطفل كان بمسبح خاص في الجانب الأيمن من المدينة التي يقسمها نهر دجلة، عندما غرق وفارق الحياة خلال نوبة صرع حادة.
وذكر موقع "شفق نيوز" الإخباري المحلي أن الشرطة أوقفت أربعة أشخاص من العاملين في المسبح، ضمن تحقيقاتها في الحادثة.
ومن بين الموقوفين منقذ مسؤول عن مراقبة السباحين، وإداري مسؤول عن توفير إجراءات السلامة في المسبح.
كما نُقل عن والدة الطفل قولها إن ابنها يعاني نوبات صرع متقطعة، وإنه تعرض لنوبة حادة أثناء وجوده في الماء.
وأثارت الحادثة ردود فعل غاضبة في المدينة بعد انتشار قصة الطفل في مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال جيران للعائلة، إن الطفل يتيم الأب، وألقوا باللوم على عائلته لإرساله إلى المسبح رغم علمهم باحتمال تعرضه لنوبة صرع، فيما اتهم آخرون إدارة المسبح بالإهمال.
ولم تعلق إدارة المسبح على الحادثة المأساوية، فيما تجري السلطات تحقيقاتها بعد نقل جثمان الطفل إلى دائرة الطب العدلي لاستكمال الإجراءات القانونية.
وتتسبب نوبات الصرع، وهو مجموعة من الاضطرابات العصبية التي تنتج عن اضطراب الإشارات الكهربائية في خلايا المخ، بالتشنج الشديد للجسم وصعوبة الحركة وحتى الغياب عن الوعي.