تلقى مقطع دعائي لمسلسل ميغان ماركل الجديد على منصة "نتفلكس" ردود فعل متباينة، لكن هناك فرصة أن تتمكن من جذب تأييد منتقديها قريبًا.
وكان من المقرر عرض مسلسل With Love, Meghan في 15 يناير، إلا أنه تم تأجيله إلى 4 مارس بسبب الحرائق الشرسة التي اجتاحت جنوب كاليفورنيا.
ويظهر المقطع الدعائي ميغان وهي تؤدي مهام متنوعة مثل اختيار الزهور الطازجة، وحصاد العسل، وعجن الخبز محلي الصنع، والعمل في المطبخ.
وقد وصف عملاق البث المسلسل في بيان صحفي بأنه "مسلسل ملهم"، يجمع بين النصائح العملية والمحادثات الصريحة مع الأصدقاء.
لكن هناك العديد من الأصوات التي ترى أن العرض يفتقر إلى الارتباط بالواقع المعاش، ويبدو منفصلا عن اهتمامات المجتمع اليوم.
يرى خبير العلاقات العامة إدوارد كورام جيمس، الرئيس التنفيذي لشركة Go Up، أن ميغان يمكنها تغيير نظرة الجمهور عن العرض، وقال لـ Express.co.uk: "أعتقد أن ميغان عالقة بين هويتين: المرأة العادية والدوقة. يجب عليها أن تختار مسارا واضحا".
وأضاف جيمس: "إذا كانت ميغان ترغب في أن تكون طموحة، فعليها أن تحتضن هويتها الملكية السابقة، وتستفيد من سحرها وإثارتها وحصريتها، يجب أن تتوقف عن التظاهر بأنها شخصية عادية، بل تعترف بحقيقة أنها عاشت حياة لا يستطيع معظم الناس تصورها، ويمكنها استخدام هذا الوصول لإحداث فرق".
وأكد خبير العلاقات العامة أن ميغان يمكنها أن تستلهم من مشاهير مثل تايلور سويفت أو حتى الأميرة ديانا في سنواتها الأخيرة، الذين احتضنوا عيوبهم وأخطاءهم وتحدثوا مباشرة إلى الجمهور. وقد يزداد حب الجمهور لها إذا واجهت علانية الصراعات العائلية، مثل التوترات مع العائلة المالكة.
يُذكر أن أحد المصادر المقربة قد صرح لمجلة OK! بأن ميغان ترى في هذا العرض "الانتقام المثالي" للمنتقدين، مشيرا إلى أنها واثقة من نجاحه الكبير وأنها ستنال التقدير الذي تستحقه؛ ما سيصُمت بعض منتقديها.
