يستعد الأمير هاري للسفر إلى المملكة المتحدة الأسبوع المقبل، حيث من المقرر أن يلتقي بالملك تشارلز لأول مرة منذ نحو 20 شهرًا، في زيارة تشمل حضور حفل توزيع جوائز "ويل تشايلد" والذكرى الثالثة لوفاة الملكة إليزابيث الثانية.
وتعد هذه أول رحلة لهاري إلى بريطانيا منذ جلسة الاستماع القضائية بشأن حمايته الأمنية في أبريل الماضي.
وبحسب مصادر، يهدف اللقاء إلى محادثة خاصة بين الأب والابن، بعد انفتاح خط اتصال جديد بين فريق هاري وقصر باكنغهام.
وأوضحت المصادر أن اللقاء سيكون قصيرًا وبعيدًا عن الترتيبات الرسمية، مع الحفاظ على الخصوصية والكرامة، بينما لم يتم التوصل إلى أي مصالحة بين هاري وأخيه الأمير ويليام.
ومع ذلك، ستبقى ميغان ماركل في كاليفورنيا مع طفليهما آرتشي وليليبت، حيث لا يُتوقع أن ترافق زوجها في الزيارة، وسط مخاوف أمنية وردود فعل سلبية من الرأي العام البريطاني.
وأظهر استطلاع لقراء صحيفة "ميرور" البريطانية، أن 90% من المشاركين يرفضون انضمامها إلى هاري، مستشهدين بسلوكها المثير للجدل تجاه العائلة المالكة وتعليقاتها السابقة على وسائل الإعلام.
وعبّر بعض القراء عن قلقهم على سلامة ميغان في بريطانيا، في حين أيد 10% فقط فكرة مرافقتها له، معتبرين أن وجود الأطفال معها سيكون سببًا كافيًا للزيارة.
ورغم استعداد الملك لتقريب المسافات، لا تزال العلاقات بين هاري وأمير ويلز متوترة، وسط مخاوف من أن الانفتاح الإعلامي لهاري على حل الخلافات الخاصة يعرقل أي تقدم في العلاقة مع ويليام.