logo
منوعات

تقرير: المهاجرات من أفريقيا جنوب الصحراء ضحايا "الإيدز" في فرنسا

تقرير: المهاجرات من أفريقيا جنوب الصحراء ضحايا "الإيدز" في فرنسا
02 ديسمبر 2023، 4:27 م

كشف تقرير صادر عن منظمة "Santé Publique France" أن مكافحة فيروس نقص المناعة "الإيدز" في فرنسا تواجه عقبة كبيرة، مع بقاء معدلات الإصابة الجديدة بين النساء المولودات في الخارج مستقرة على مدى العقد الماضي.

وأوضحت صحيفة "لوموند"، أن "الإصابات تتناقص في المجموعات الديموغرافية الأخرى"، مسلطة الضوء على ما تواجهه النساء المهاجرات، لاسيما من: نيجيريا، وغينيا، والكاميرون، وكوت ديفوار.

وأشار التقرير إلى أن النساء يشكلن 31% من الحالات الجديدة المصابة بفيروس "الإيدز"، مبينًا أن عددًا كبيرًا منها يأتي من أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.

وبين التقرير أن "جزءًا كبيرًا من حالات العدوى يحدث بعد الهجرة وهو الأمر الأهم، ما يؤكد الحاجة إلى تدخلات مستهدفة".

من جانبه، شدد الدكتور توماس هولو، رئيس قسم الأمراض المعدية في مجلس مقاطعة سين سان دوني، على أهمية الجمعيات المجتمعية في الوصول إلى الأشخاص المعرضين للخطر وكسب ثقتهم.

في حين أن العلاج الوقائي السابق للتعرض (PrEP) متاح في فرنسا، منذ العام 2016، إلا أن التقرير يسلط الضوء على التفاوت بين الجنسين في استخدامه.

و"تبقى الجهود المبذولة لنشر المعلومات حول برنامج الوقاية قبل التعرض، لاسيما بين النساء، حاسمة لمعالجة هذا عدم المساواة"، بحسب التقرير.

وتمتد التحديات التي تواجهها النساء المهاجرات إلى ما هو أبعد من الرعاية الصحية، حيث تمنعهن قضايا الوصم والخوف من طلب المساعدة.

أخبار ذات صلة

055561e6-b882-4f55-ad11-ffc53f6a9a6b

بفضل العلاج الثوري.. مرضى الإيدز يعيشون حياة طبيعية

           

وذكر التقرير، أن "مبادرات مثل "Bamesso et Ses Amis" تسعى إلى خلق مساحات آمنة وزيادة الوعي، مع التركيز على الحاجة إلى نهج شامل لمعالجة التحديات المتعددة الأوجه التي يفرضها فيروس نقص المناعة في هذه الفئة السكانية الضعيفة".

وبينما تفكر فرنسا في تقديم العلاج الوقائي قبل "التعرض عن طريق الحقن"، فإن المناقشات تدور حول مزاياه، والسداد المحتمل من قبل نظام الضمان الاجتماعي، وضرورة إثبات فوائد الصحة العامة مستمرة.

ولفتت الصحيفة، إلى أن "الأمل معقود على أن تكون مثل هذه الابتكارات مكملة للتدابير الوقائية القائمة، ما يوفر مجموعة أكثر شمولاً من الخيارات التي تناسب الاحتياجات المتنوعة".

وأشارت إلى أن "التحديات مازالت قائمة، ويلزم بذل جهود متضافرة لضمان توسيع نطاق مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية لتشمل الجميع، دون إغفال أحد".

المصدر: صحيفة لوموند الفرنسية

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC