حزب الله: تحرك مجلس الوزراء اللبناني بشأن خطة الجيش فرصة للعودة إلى الحكمة والتعقل
في مشهد فتح مجددًا باب التأويلات حول طبيعة العلاقة بين الرئيس الفرنسي وزوجته، أثارت بريجيت ماكرون، زوجة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ضجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تداول مقطع فيديو يوثّق لحظة تجنّبها الإمساك بيد زوجها خلال مناسبة رسمية جمعتها بالعائلة الملكية البريطانية.
الفيديو الذي انتشر بسرعة أظهر بريجيت وهي تسير أمام زوجها أثناء لقائهما الملك تشارلز الثالث وزوجته الملكة كاميلا. وعندما مدّ ماكرون يده للإمساك بيدها، بدت وكأنها ترفض ذلك بلطف، متجاهلة يده ومواصلةً السير بمفردها، في لقطة لاقت تفاعلاً واسعًا، وتفسيرات متباينة بين متابعي الشأنين السياسي والاجتماعي، فيما إذا كانت وغيرها من مواقف مشابهة تكررت مؤخراً، تعكس خلافات شخصية، أو هي مجرّد لحظات عفوية لا تستدعي التفسير العميق.
الحادثة لم تكن الأولى من نوعها، بل جاءت امتدادًا لمواقف مماثلة أثارت الجدل في السابق، فقد تداول نشطاء مقطعًا سابقًا لبريجيت خلال نزولها من الطائرة، حيث ظهر ماكرون وهو يمد يده لمساعدتها، إلا أنها تابعت نزولها دون أن تستعين به.
أما الحادثة الأبرز، فكانت في مارس الماضي، عندما رصدت عدسات الكاميرا لحظة فتح باب الطائرة الرئاسية، ليظهر ماكرون واقفًا في المدخل، ثم تمتد فجأة يدا بريجيت من الخلف وتدفعانه بشكل مفاجئ إلى الأمام، في لقطة وُصفت حينها بالطريفة والمربكة في آنٍ واحد، وتناقلتها وسائل الإعلام الفرنسية والعالمية على نطاق واسع.
